قالت وزارة الخارجية الإيرانية امس، إن الخلافات ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة الأميركية في المباحثات الجارية لإنقاذ الاتفاق النووي 2015.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن مجموعات العمل ما زالت تناقش المسائل الفنية، مضيفا أن هناك خلافات سياسية سوف يتم حلها على مستوى أعلى.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن المتحدث القول «نريد حلا لجميع الخلافات وليس حلولا جزئية»، واضاف وأنه لن يتم التوصل إلى اتفاق، ما لم يتم الاتفاق على كل شيء.
ووفقا لخطيب زاده، فإنه تم التوصل لاتفاق بشأن العقوبات الفنية، مثل استئناف صادرات النفط الإيرانية، مصدر الدخل الرئيسي للبلاد.
مع ذلك، أضاف أنه لا يوجد وضوح بشأن العقوبات السياسية التي تستهدف ساسة إيرانيين وخاصة المسؤولين بقوات الحرس الثوري الإيراني.
من جهة أخرى، كان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قد أشار في وقت سابق إلى أن «الوقت عامل جوهري في مباحثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني»، مضيفا أن «المباحثات قد تستغرق وقتا طويلا، لكنها تجري في أجواء طيبة».
ولفت ماس على هامش اجتماع مع نظرائه بالاتحاد الأوروبي في بروكسل إلى أن «المباحثات صعبة وشاقة، لكن جميع المشاركين يجرون هذه المباحثات في أجواء بناءة».