قتل فلسطيني وجرح عشرة آخرون امس، في انفجار وقع في مبنى في سوق شعبي قديم في وسط مدينة غزة ولم تتضح أسبابه، بحسب وزارة الداخلية في غزة.
وأعلن المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في بيان مقتل شخص وإصابة عشرة أشخاص في الانفجار في «سوق الزاوية بمدينة غزة».
ولم تعرف أسباب الانفجار الذي وقع في بناية مكونة من طوابق عدة، بحسب البزم الذي أشار إلى ان «فرقة هندسة المتفجرات في الشرطة بدأت تحقيقا لمعرفة أسباب الحادثة».
وأدى الانفجار الى انهيار أجزاء كبيرة من المنزل وإلحاق أضرار واسعة في المنازل والمحال التجارية المجاورة، بحسب شهود عيان ووكالة فرانس برس.
وقال محمد الطبطيبي، أحد الشهود، لوكالة فرانس برس «استيقظت على صوت الانفجار، خرجت الى الشارع وجدت الناس يركضون، الدخان كان يملأ المكان والمحلات مدمرة، الانفجارات تتكرر في غزة حتى في العيد».
من جهة اخرى، واصل المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين حيث احرقوا فجر امس، معدات داخل منشار حجر في بلدة جماعين جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية «وفا» إن مركبة تقل عددا من المستوطنين توقفت بجانب منشار حجر في بلدة جماعين وأشعل المستوطنون النيران بالمعدات بداخله.
وأضاف: إن ملكية المنشار تعود للمواطن غسان الدميضي من بلدة حوارة، مؤكدا أن الشبان لاحقوا مركبة المستوطنين وألقوا القبض على أحدهم عقب تكسير مركبتهم.
وقالت «وفا» ان قوات الاحتلال اعتقلت، فتيين، وأصابت عددا من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات في قرية رمانة غرب جنين.
وذكرت مصادر أمنية لـ«وفا» أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتيين معين محمد عمور، ورجا أسعد أبو قياص، نجل أمين سر حركة فتح في رمانة، عقب اقتحام القرية ومداهمة منازل ذويهما، وأشارت إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والأعيرة النارية ما أدى الى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق.