مع ثالث أيام التشريق، انهى الحجاج من غير المتعجلين الجمعة، نسكهم في الحج برمي الجمرات الثلاث ثم أدائهم طواف الوداع.
جاء ذلك بعدما أنهى خمسون ألف حاج من المتعجلين الخميس، رمي الجمرات الثلاث وطواف الوداع، وسط إجراءات صحية واحترازية أشرفت عليها عدة جهات معنية.
وقبل توجههم إلى المسجد الحرام لأداء الطواف، أكمل ضيوف الرحمن رمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق بكل يسر، مبتدئين بالجمرة الصغرى، فالوسطى، ثم جمرة العقبة.
ثم نُقل الحجيج إلى جسر الجمرات والحرم المكي الشريف وفق خطة تفصيلية إجرائياً ووقائياً، وبمتابعة ميدانية مباشرة وتنسيق كامل بين القطاعات الأمنية والمدنية ذات العلاقة المشاركة في موسم الحج.
وفي السياق، رفع نائب الرئيس العام للشؤون التنفيذية بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء المشرف على مكتب سماحة مفتي عام المملكة الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1442ه.
وأكد العواد بحسب وكالة الانباء السعودية "واس"، أن ما تحقق من نجاح في موسم حج هذا العام أتى بفضل من المولى عز وجل ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وما يوليانه من اهتمام دائم بكل ما يقدم لضيوف بيت الله الرحمن من أرقى الخدمات وأقصى درجات الرعاية ليؤدوا مناسكهم في راحة وسكينة واطمئنان.
كما رفع الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس عبد الرحمن بن فاروق عداس التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام .
وأكد عداس بحسب "واس" أن توجيهات القيادة الرشيدة وعنايتها الكبرى بعمارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتسخير كل الإمكانيات للارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم على الوجه الأكمل، أدت إلى ما حققته الأجهزة المشاركة من نجاح في موسم حج هذا العام رغم الوضع الاستثنائي وما فرضته جائحة "كورونا" من قيود واحترازات على حركة الحجاج وتنقلاتهم في منطقة المشاعر .
وأشار إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين، واهتمامه الكبير بسلامة الحجاج وراحتهم، والإشراف والمتابعة الدقيقة من سمو ولي العهد ، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة، كان لهما الأثر البالغ في توحيد جهود الأجهزة المعنية بخدمة ضيوف الرحمن وتمكينها من أداء رسالتها على الوجه الذي يحق المقصد الأسمى وهو رعاية المقدسات وأمن وأمان ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين.
وأكد م.عبد الرحمن عداس أن الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بتوجيه من القيادة الحكيمة، تضع الارتقاء بخدمة ضيوف الرحمن، من حجاج ومعتمرين، في مقدمة أولويتها وتعمل على تطوير البنية التحتية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والرفع من مستوى منظومة النقل وما يتصل بها من خدمات وتعزيز قدرات الأجهزة المشاركة في منظومة خدمة الحج لأداء أدوارها باقتدار وفاعلية.