وصف الرئيس العراقي برهم صالح امس نتائج الحوار الاستراتيجي العراقي ـ الأميركي الذي افضى الى انهاء العمليات القتالية في العراق بحلول نهاية العام، بأنها مهمة لتحقيق الاستقرار في البلاد. وقال الرئيس صالح، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن «نتائج الحوار الاستراتيجي العراقي الأميركي مهمة لتحقيق الاستقرار وتعزيز السيادة العراقية»، وأضاف أن هذه النتائج «ثمرة عمل حثيث من الحكومة العراقية ودعم القوى الوطنية وتستند إلى مرجعية الدولة». وجاء الاتفاق، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، دفعة سياسية كبيرة للأخير قبل 3 اشهر من الانتخابات النيابية المبكرة، ووصفه رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي بأنه «نجاح للحكومة العراقية»، وقال الحلبوسي في تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر «العراق يخطو واثقا نحو تحقيق كامل قدراته، واليوم ينجح ديبلوماسيا وسياسيا بإنجاز الاتفاق الاستراتيجي العراقي ـ الأميركي ضمن متطلبات المرحلة الجديدة ومقتضيات المصلحة الوطنية وتحقيق السيادة الناجزة»، وأضاف «نبارك لرئيس الوزراء العراق مصطفى الكاظمي وفريقه المفاوض وكل الجهود التي بذلت لتحقيق هذا النجاح».
في السياق نفسه، رحبت بعض المجموعات الموالية لإيران امس بانتهاء «المهمة القتالية» للولايات المتحدة في العراق، واعتبر تحالف الفتح، وهو تحالف سياسي مشارك في البرلمان العراقي يشكل الواجهة السياسية للحشد الشعبي، في بيان بالإعلان عن «خروج القوات القتالية بشكل كامل» بأنه «خطوة إيجابية متقدمة باتجاه تحقيق السيادة الوطنية الكاملة». وأمل في أن تتم «متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشكل عملي» من قبل المسؤولين.