بدأت المملكة العربية السعودية أمس تطبيق قرار إلزامية التحصين المعتمد من وزارة الصحة السعودية للقاح فيروس (كورونا المستجد- كوفيد 19) لدخول جميع الأماكن العامة والخاصة في جميع مناطق المملكة، بالتزامن مع فتح أراضيها أمام السياح المحصنين بالكامل.
وشددت وزارة الداخلية السعودية عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) على تطبيق إلزامية التحصين المعتمد من وزارة الصحة للوقاية من فيروس (كورونا) لدخول جميع الأماكن والمناشط والفعاليات والمنشآت الحكومية والخاصة واستخدام وسائل النقل العام في المملكة، مشيرة الى انه تم النشر والتوعية بالقرار بسبع لغات رئيسة.
وأهابت الوزارة بالجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وعدم التهاون ولبس الكمامة وتطهير الأيدي باستمرار والالتزام بالبروتوكولات المعتمدة.
من جهتها، أعلنت وزارة الموارد البشرية أمس، نظاما لتنظيم عمل الموظفين غير المطعمين، يتدرج من توظيفهم عن بعد إلى منحهم إجازات مدفوعة الأجر من رصيدهم السنوي وصولا للخصم من الرواتب.
واعتمدت السعودية تطبيقا إلكترونيا اسمه «توكلنا» يسجل عليه السكان جرعات اللقاح التي تلقوها، وبات التطبيق أمس مفتاح دخول الأماكن العامة بالمملكة البالغ عدد سكانها نحو 35 مليون نسمة.
في هذه الأثناء، أكدت وزارة التعليم ووزارة الصحة في السعودية لجميع الطلبة ومنسوبي التعليم ممن أعمارهم 12 عاما وأكثر، بالحصول على جرعتين من لقاح كورونا لعودة آمنة قبل بدء العام الدراسي 1443هـ.
وشددت على جميع الطلبة الذين تتجاوز أعمارهم 12 عاما، والعاملين في قطاع التعليم، ضرورة تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد بشكل كامل.
كما قالت الوزارتان في بيان مشترك إن التشديد الأخير يأتي «استعدادا للعودة الحضورية للعام الدراسي المقبل، وحفاظا على سلامة المجتمع التعليمي».
وفي تفاصيل البيان، أكدت الوزارتان على ضرورة تلقي اللقاح كاملا لجميع الطلاب والطالبات فوق 12 عاما والعاملين في قطاع التعليم، بالإضافة إلى طلبة الجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
كما، تعهدت وزارة الصحة بأنها ستقوم بتوفير اللقاحات وكذلك المواعيد للطلاب والطالبات المشمولين بالقرار، إلى جانب الكوادر التعليمية والتدريبية والإدارية، قبل بدء العام الدراسي الجديد.