أطلق سراح الساعدي القذافي، أحد أبناء الرئيس الليبي السابق معمر القذافي والذي كان مسجونا في العاصمة طرابلس منذ العام 2014، تنفيذا لحكم قضائي يعود إلى سنوات، بحسب مصدر من وزارة العدل. وقالت الحكومة الليبية في بيان صحافي امس، إن قرار الإفراج عن الساعدي القذافي جاء «تنفيذا لأحكام القضاء النافذة»، مؤكدة أن عائلة الساعدي تسلمته.
وتعهدت في ختام بيانها، العمل على «الإفراج عن جميع المساجين، ممن تفضي أوضاعه القانونية ذلك»، معبرة عن أملها في أن تصب هذه الجهود في «مسار المصالحة الوطنية الشاملة». وكان مصدر في وزارة العدل أكد لوكالة فرانس برس مساء امس الاول، أن «الساعدي معمر القذافي أطلق سراحه رسميا، تنفيذا لقرار قضائي يقضي بالإفراج عنه». وقال في هذا الصدد: «أوصى النائب العام قبل أشهر بتنفيذ قرارات قضائية بالإفراج عن الساعدي، بعدما توافرت كل الشروط العدلية لتنفيذها».
إلى ذلك، أعلنت السلطات الليبية امس، الإفراج عن أحمد رمضان الذي كان برتبة عقيد وشغل منصب رئيس الأركان والمخابرات وكان يلقب بـ «الصندوق الأسود» في نظام القذافي.
وأكد المجلس الرئاسي الليبي في بيان صحافي، إطلاق «سراح عدد من المعتقلين الذين قضوا مدة عقوبتهم أو الذين لم يحكم عليهم من قبل القضاء، بمن فيهم رمضان».