قال أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ان من أولويات بلاده الإسهام في الحل السلمي للنزاعات، مذكرا بموقف الدوحة تجاه جملة من القضايا الإقليمية والدولية، ومؤكدا مركزية القضية الفلسطينية.
ورأى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن رهان قطر على المؤسسات الدولية هو «رهان إستراتيجي»، مشيرا إلى أن العلاقات بين الدوحة وتلك المؤسسات تميزت بالتعاون الوثيق خلال العقود الخمسة الماضية.
وتابع «سعداء بأن تكون الدوحة عاصمة للعمل الدولي متعدد الأطراف في منطقتنا»، لافتا إلى أن قطر تتطلع لافتتاح «بيت الأمم المتحدة» في الدوحة قريبا.
وفي الشأن الفلسطيني، قال أمير قطر إن قضية ترحيل أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة جاءت لتؤكد مركزية القضية الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولي بتحقيق تسوية سلمية شاملة وعادلة للقضية.
وأشار إلى أن العام الحالي شهد انتهاكات إسرائيلية عديدة في القدس المحتلة وبحق المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وفيما يتعلق بالتطورات في أفغانستان، قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن قطر لم تدخر جهدا في إجلاء آلاف الأشخاص من أفغانستان باعتبار ذلك «واجبا إنسانيا»، مؤكدا أنها ستواصل بالتنسيق مع شركائها تقديم ما بوسعها للحفاظ على المكاسب الملموسة التي تحققت في الدوحة.