أعلن الجيش الكوري الجنوبي أمس، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا من غواصة على الأرجح، في أحدث حلقة ضمن سلسلة تجارب استفزازية نفذتها بيونغ يانغ خلال الأسابيع الماضية.
وقد تشكل هذه التجربة تقدما تقنيا مهما في وقت تبدو الكوريتان اللتان لاتزالان في حرب فعليا بسباق نحو التسلح فيما العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ لاتزال مقطوعة.
وأفادت هيئة أركان القوات العسكرية في سيول في بيان، بأنه «رصدت قواتنا صاروخا باليستيا قصير المدى غير محدد يرجح أنه صاروخ باليستي يطلق من غواصة أطلقته كوريا الشمالية». وأضافت ان الصاروخ أطلق من سينبو باتجاه البحر شرق شبه الجزيرة الكورية. وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، إن المبعوثين النووي الكوري الجنوبي «نوه كيو-دوك» ونظيره الأميركي «سونغ كيم» ناقشا هاتفيا إطلاق الصاروخ الباليستي.
وأشارت الوزارة - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - إلى أن المبعوثين تبادلا تقييماتهما حول الإطلاق الصاروخي الأخير لكوريا الشمالية، واتفقا على مواصلة المناقشات.