صوّت أعضاء في مجلس مدينة نيويورك لصالح إزالة تمثال لتوماس جيفرسون، أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، من مقره بسبب ماضيه الاستعبادي.
وصوت أعضاء المجلس بالإجماع لصالح إزالة التمثال من المقر لكنهم أرجأوا اتخاذ قرار حول المكان الذي سيوضع فيه. ويتوقع أن ينقل التمثال إلى متحف جمعية نيويورك التاريخية.
وقالت العضو في المجلس البلدي آدريان أدامز خلال جلسة التصويت، إن الرئيس الثالث للولايات المتحدة «يجسد بعضا من أكثر النواحي المشينة في تاريخ بلادنا»، وفق ما نقلت عنها صحيفة «نيويورك تايمز».
ومنذ سنوات يطالب أعضاء لاتينيون وسود في المجلس بإزالة التمثال الذي جاء قرار إزالته في توقيت تشهد فيه الولايات المتحدة سجالا حادا حول مصير تماثيل تعتبر مسيئة لأقليات.
واكتسب مطلبهم زخما بعد احتجاجات شهدتها البلاد العام الماضي ضد التمييز العنصري على خلفية مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض في مينيابوليس.
وشغل جيفرسون أكثر من 600 عبد في مزرعته في فيرجينيا وأنجب ستة أولاد من إحدى النساء العبيد.
وفي سبتمبر المنصرم أزيل تمثال لقائد قوات الجنوب خلال الحرب الأهلية الجنرال روبرت لي من مدينة ريتشموند في ولاية فيرجينيا بعدما كان قد أصبح أحد محاور الاحتجاجات المناهضة للتمييز العنصري. وكانت ريتشموند العاصمة السابقة للانفصاليين خلال الحرب الأهلية الأميركية.