حذر المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران أمس من أن جهود معاودة الامتثال للاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 تمر الآن «بمرحلة حرجة»، قائلا إن المبررات أمام طهران لعدم استئناف المحادثات آخذة في النفاد.
وقال المبعوث الخاص روبرت مالي للصحافيين في إفادة عبر الهاتف إنه في الوقت الذي تشعر فيه واشنطن بقلق متزايد بسبب استمرار طهران في تأجيل عودتها للمحادثات، فإنها «ستستخدم أدوات أخرى غير ديبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي إذا لزم الأمر». وفي السياق، أعلن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي عن اجتماع بين مفاوضين أوروبيين وإيرانيين هذا الأسبوع في بروكسل بشأن الملف النووي.
جاء ذلك بعدما قال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني على تويتر إن إيران ستعقد اجتماعا مع إنريكي مورا مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي ينسق محادثات إحياء اتفاق 2015 النووي بين طهران والقوى الست الكبرى. وقال «سأجتمع مع منسق الاتحاد الأوروبي مورا لمتابعة محادثاتنا حول المفاوضات الموجهة نحو تحقيق نتائج (بين إيران والقوى الست)».
وتوقفت المحادثات بين إيران والقوى الست الكبرى منذ انتخاب الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي في يونيو.