أكد الرئيس الأميركي جو بايدن امس أنه حذر نظيره الروسي فلاديمير بوتين من عقوبات أميركية غير مسبوقة في حال هاجمت روسيا أوكرانيا.
وبعد يوم على قمتهما التي عقدت بالاتصال المرئي، قال بايدن أمس إنه أبلغ بوتين أن الولايات المتحدة سترد بعقوبات «لم ير مثلها أبدا»، لكنه استبعد المواجهة العسكرية، مؤكدا ان إرسال قوات أميركية للدفاع عن أوكرانيا بوجه روسيا «غير مطروح للنقاش»، كونها ليست عضوا في حلف شمال الاطلسي «الناتو».
وأضاف «لدينا واجب أخلاقي وقانوني تجاه حلفائنا في الناتو بموجب البند الخامس. إنه واجب مقدس. وذلك الواجب لا يشمل.. أوكرانيا». بدورها، حذرت فرنسا امس روسيا من «عواقب استراتيجية وضخمة» في حال تعرضت لأوكرانيا.
في المقابل، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأنه يتبنى نهج «المجابهة» في العلاقة مع بلاده، فيما شدد على «ان من حق روسيا ان تضمن أمنها».
لكنه أكد ان روسيا «لا تسعى للمجابهة مع أحد»، معربا عن أمله ان تلعب اليونان دورا ايجابيا في هذا الخصوص.
وقال انه «من الجرم ان تقف موسكو مكتوفة الايدي حيال امكانية انضمام اوكرانيا الى الحلف»، معربا عن امله ان يراعي الغرب مخاوف روسيا في هذا الخصوص وان يمتنع عن اتخاذ هذه الخطوة.
ولفت الى ان «الهيكلية العسكرية للحلف تتقدم شرقا نحو الحدود الروسية ونحن نشاهد منظومات (الناتو) الصاروخية في پولندا ورومانيا، ونحن متأكدون ان هذا الامر سيحصل في حال انضمام اوكرانيا الى الحلف الغربي».
ووصف بوتين مباحثاته مع الرئيس بايدن بانها كانت «صريحة وواضحة» واتفق الجانبان على مواصلتها.