أعلنت سيئول وواشنطن امس أن كوريا الشمالية على وشك القيام بتجربة نووية وحذرتا من انها قد تحصل خلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الى كوريا الجنوبية المقررة مساء اليوم.
ويبدو أن أول زيارة لبايدن بصفته رئيسا للولايات المتحدة الى المنطقة ستطغى عليها مسألة كوريا الشمالية.
ورغم موجة الإصابات الأخيرة بكوفيد-19 في كوريا الشمالية «أنجزت التحضيرات لإجراء تجربة نووية وهم ينتظرون فقط الوقت المناسب» لتنفيذها، كما أوضح النائب ها تاي-كونغ للصحافة نقلا عن معلومات الجهاز الوطني للاستخبارات في سيئول.
وأشارت أجهزة الاستخبارات الأميركية الى وجود «احتمال حقيقي» بأن تعمد كوريا الشمالية الى القيام «باستفزاز» بعد وصول جو بايدن الى سيئول، كما أعلنت إدارته.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان: «هذا قد يعني تجارب صاروخية جديدة، تجارب على صواريخ بعيدة المدى او تجربة نووية أو الاثنين معا».
كما أظهرت صور ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية مؤشرات على نشاط جديد في نفق بموقع التجارب النووية بونجي-ري.
وكانت بيونغ يانغ أكدت انها دمرت هذا الموقع في 2018 قبل قمة تاريخية بين الزعيم الكوري الشمالية كيم غونغ اون والرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب والتي شكلت بداية مرحلة حوار توقفت بعد ذلك.
ويرى محللون ان الزعيم كيم جونغ اون يمكن أن يسعى الى صرف انتباه الكوريين الشماليين عن دوامة الأزمة الصحية عبر القيام بتجربة نووية.