قال حاكم إقليم بشرق بوركينا فاسو أمس، إن مسلحين قتلوا نحو 50 شخصا في منطقة بشرق البلاد يجتاحها عنف المتطرفين.
وأضاف الكولونيل هوبير ياميوغو حاكم الإقليم الشرقي في بيان، أن الهجوم على سكان بلدة مادغواري وقع أمس الأول ونفذه أشخاص مجهولون. وكان 11 مدنيا على الأقل قتلوا في هجمات على قريتين في شمال بوركينا فاسو يوم الأحد الماضي.
واستهدف مسلحون مجهولون تجمعين سكنيين في ولاية سينو، وهي من بين المناطق المتضررة من انعدام الأمن المتزايد، حيث تسعى جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش للسيطرة على أجزاء كانت يوما ما تنعم بالسلام في منطقة الساحل الأوسط غرب أفريقيا.
ولم يقدم الحاكم رودولف سورغو في بيان مزيدا من التفاصيل بشأن الهجمات لكنه دعا السكان المحليين إلى توخي الحذر.
وقال مسؤول محلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن 14 مدنيا آخرين، كانوا قد سجلوا في عداد المفقودين بعد الهجمات، عثر عليهم قتلى.