قال رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف إن هناك ضحايا من المدنيين وقوات إنفاذ القانون بعد احتجاجات جماهيرية نادرة في إقليم «قرقل باغستان» الواقع في شمال غرب أوزبكستان.
وأضاف ميرضيائيف في بيان نشر على الإنترنت أمس أن مثيري الشغب نفذوا «أعمالا مدمرة» في مدينة «نكوص» حيث ألقوا الحجارة وأشعلوا الحرائق وهاجموا الشرطة.
وتابع «لسوء الحظ هناك ضحايا من بين المدنيين وقوات إنفاذ القانون». ولم يحدد البيان عدد وطبيعة الضحايا وما إذا كانوا قتلى أو مصابين.
وقرر ميرضيائيف امس الأول إلغاء خطط لإنهاء الحكم الذاتي الذي يتمتع به إقليم قرقل باغستان في أعقاب الاحتجاجات التي أفاد بيان الرئيس أنها بدأت يوم الجمعة الماضي.
وقال هيو وليامسون مدير أوروبا وآسيا الوسطى في منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية على تويتر «هناك تقارير غير مؤكدة عن قيام قوات الأمن باستعمال القوة المفرطة خلال الاحتجاجات في نكوص في الأول من يوليو الجاري»، ودعا إلى إجراء تحقيق.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية في كازاخستان المجاورة، التي سحقت حكومتها احتجاجات عنيفة هناك في أوائل يناير 2022، إنها تشعر بالقلق إزاء الأحداث في أوزبكستان.
وقالت الوزارة في بيان أمس «نرحب بقرارات القيادة العليا في أوزبكستان بإعادة الاستقرار إلى الوضع في قرقل باغستان ونؤيدها».