أعلن مسؤولون أوكرانيون أن القوات الأوكرانية شنت ضربات بعيدة المدى على قواعد عسكرية روسية وجسرين رئيسيين على نهر دنيبرو، في وقت جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التحذير من مخاطر حدوث «كارثة نووية». وذكرت المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا ناتاليا هومينيوك أن ضربات عسكرية أصابت المعبرين الوحيدين لروسيا إلى جيب الأراضي الواقعة في جنوب أوكرانيا التي احتلتها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو.
من جهة أخرى، طالب بيترو كوتين رئيس شركة الطاقة النووية الأوكرانية المملوكة للدولة (إنرجواتوم) بإعلان محطة زابوريجيا النووية منطقة خالية من الأنشطة العسكرية، محذرا من خطر كارثة نووية على غرار كارثة تشرنوبيل بعد أن تعرض الموقع للقصف يومي الجمعة والسبت وسط تبادل اتهامات بين كييف وموسكو. وطالب كوتين، في تصريحات تلفزيونية، بنشر فريق من قوات حفظ السلام في الموقع.
ورد الكرملين على اتهامات اوكرانيا بقصف محطة زابوريجيا النووية، واتهم قواتها بقصف المحطة نووية الأكبر في أوكرانيا وأوروبا محذرا من «عواقب كارثية» على أوروبا.
من جهته، دعا غوتيريش أمس، إلى وقف العمليات العسكرية في محيط محطة زابوريجيا بأوكرانيا حتى يتسنى للوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إليها، معتبرا أن أي هجوم على محطة نووية هو «عمل انتحاري» وذلك ردا على تقارير عن تجدد القصف الروسي لزابوريجيا.