صعدت روسيا هجومها على أوكرانيا، امس مستخدمة القوات البرية والضربات الجوية والقصف المدفعي، بينما قالت كييف إن قواتها تقاوم بشدة ولاتزال صامدة في مواقعها.
واوضح مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية تشن هجمات أثناء محاولتها السيطرة على منطقة دونباس الصناعية.
وقال الجيش الأوكراني إنه صد هجمات برية في اتجاه مدينتي باخموت وأفديفكا وقضى على وحدات استطلاع روسية، منها وحدات بالقرب من باخموت. واستمر التوتر حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا، بعد أن تبادل الجانبان الاتهامات مؤخرا بتعريضها للخطر بعمل عسكري متهور.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول انفصالي تدعمه روسيا قوله إنه سيتم تعزيز الدفاعات المضادة للطائرات حول المحطة.
في غضون ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» إنه يريد من الغرب فرض حظر شامل على جميع الروس، بمن فيهم أولئك الذين فروا من روسيا منذ 24 فبراير الماضي. واضاف زيلينسكي «أيا كان هؤلاء الروس.. دعوهم يذهبون إلى روسيا».
واستنكر الكرملين من جهته، دعوة زيلينسكي ووصفها بأنها مستفزة، قائلا إن أوروبا عليها في نهاية المطاف اتخاذ قرار بخصوص ما إن كانت ترغب في سداد فواتير «نزوات» زيلينسكي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه لا مجال لعزل الروس عن بقية العالم.