شيع مئات الفلسطينيين جثمان الطفل ريان سليمان البالغ من العمر 7 سنوات الذي توفي الخميس في حين كان الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية في الضفة الغربية المحتلة، فيما دعت واشنطن إلى إجراء تحقيق «فوري» في ظروف وفاته.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيردانت باتيل إن الولايات المتحدة «تؤيد إجراء تحقيق فوري ومعمق في الظروف المحيطة بوفاة الطفل».
ولف جثمان الطفل ريان سليمان بكوفية فلسطينية وتجمع المئات في موكب جنازته في بلدة تقوع، في جنوب الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إن «ريان ياسر سليمان استشهد إثر سقوطه من مبنى، اثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي» في بلدة تقوع.
من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان إن جنوده فتشوا المنطقة بعد أن «ألقى عدد من الفلسطينيين الحجارة باتجاه المدنيين» بالقرب من بلدة تقوع. وأضاف أن «التحقيق الأولي يظهر عدم وجود صلة بين عمليات البحث التي أجراها الجيش الإسرائيلي في المنطقة والوفاة المأساوية للطفل».
وقع الحادث بعد يوم من أكثر أيام المواجهات دموية منذ بداية السنة، إذ قتل أربعة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي وأصيب 44 آخرون بجروح في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة خلال عملية عسكرية والمواجهات التي أعقبت ذلك، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
الى ذلك، أدى عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وقيود فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت المصلى المرواني ودققت في هويات المصلين، كما حررت عشرات المخالفات «الكيدية» لمركبات المصلين في منطقة باب الأسباط.