قتل فلسطيني الجمعة برصاص الجيش الإسرائيلي عند مدخل حوارة في الضفة الغربية المحتلة.
وفي حين قال حرس الحدود الإسرائيليون إنه حاول طعن أحد عناصرهم، أفاد مسؤول فلسطيني بأنه قتل خلال شجار.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية «باستشهاد مواطن عقب إطلاق الاحتلال النار عليه في حوارة جنوب نابلس في الضفة الغربية».
وقال بيان لحرس الحدود الإسرائيليين باللغة العربية: «في إطار نشاط حرس الحدود في منطقة حوارة، توجه عدد من المشتبهين إلى طاقم أفراد شرطة حرس الحدود العاملين في المكان، وفجأة قام إرهابي بسحب سكين وطعن أحد المحاربين».
وأضاف البيان: «رد الحرس بإطلاق النار على المشتبه به وشل حركته، وتم إجلاء أحد أفراد حرس الحدود وهو يعاني من إصابات طفيفة لتلقي العلاج الطبي».
من جهته، قال عضو بلدية حوارة وجيه عودة لوكالة فرانس برس إن إطلاق النار جاء بعد «شجار».
وكتب حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في تغريدة «اغتيال بدم بارد لمواطن فلسطيني في حوارة». وأرفق التغريدة بشريط ڤيديو يوثق عملية القتل
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: «منع الجيش الإسرائيلي طواقم الإسعاف التابعة للجمعية من التعامل مع مصاب أعلن عن استشهاده لاحقا»، لافتة إلى إصابة 11 شخصا على الأقل جراء الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
من جهة أخرى، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية اعتقال لبسام حراز (22 عاما) «أحد المطلوبين في مدينة نابلس وهو أسير سابق».
واتهمه جيش الاحتلال بـ «الضلوع بنشاط عسكري وتنفيذ هجمات ضد قوات الجيش»، لافتا إلى انه «خلال عملية الاعتقال تم إطلاق النار على قواتنا ولم يصب احد، ردت قواتنا بإطلاق النار».
وقال أحمد جبريل مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس: «إن طواقم الإسعاف نقلت إصابة بالرصاص الحي بالرأس والصدر إلى مستشفى رفيديا، خلال اقتحام مدينة نابلس».