افادت استطلاعات لدى الخروج من مراكز الاقتراع بأن الائتلاف الحكومي الياباني (يسار الوسط) خسر امس الغالبية التي كان يتمتع بها في مجلس الشيوخ.
واظهرت الاستطلاعات ان الحزب الديموقراطي في اليابان الذي يترأسه رئيس الوزراء ناوتو كان سيحصل على ما بين 44 و51 معقدا من اصل 121.
وللحفاظ على الغالبية، على الائتلاف الذي يضم الديموقراطيين وحزب الشعب الجديد (حزب قومي صغير) ان يفوز على الاقل بـ 56 مقعدا.
لكن هذه الهزيمة لن تؤثر في بقاء كان في الحكم لان الحزب الديموقراطي يتمتع بغالبية كبيرة في مجلس النواب، رغم انها ستعقد مهمته وستجبره على البحث عن تحالفات جديدة سعيا الى اقرار اصلاحاته.
وقال كان للصحافيين بعدما ادلى بصوته في احد مراكز الاقتراع في طوكيو «اشعر بالامل وبالقلق مما سيقرره الشعب».
وعلى نفس الخط، اظهرت استطلاعات الرأي التي جرت قبل التصويت ان الناخبين المستائين من تصريحات كان حول زيادة الضريبة، قد يوزعوا اصواتهم على الاحزاب الثمانية الاخرى التي تتنافس في هذه الانتخابات.
وتولى كان رئاسة الحكومة خلفا ليوكيو هاتوياما الذي استقال بعد تسعة اشهر من الحكم بسبب انهيار شعبيته وعجزه عن الحكم.
وقال هيروكو اوشياما المتقاعد بعدما اقترع: «ادليت بصوتي مع انني اشعر بأن الامر قد يكون غير مفيد اذا تبين ان تغيير الحكومة مؤخرا لم يؤد الى شيء».