وزير لبناني لـ «الأنباء»: استبدال مسؤولين أمنيين مقربين من دمشق قريباً
الاثنين
2006/9/11
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 653
بيروت ـ ناجي يونس
أعرب وزير لبناني عن ثقته بأن تعاون الحكومة اللبنانية مع الدول الأخرى سيفضي الى إحكام قبــضة السلطة اللبنانية بشكل كامل على معابرها البرية والبحرية والجوية والى بسط سيادتها واستكمال استعادة استقلالها.
وأكد الوزير المذكور ان الدول الشقيقة والصديقة ستوفر للبنان مساعدات تقنية ولوجستية لتدريب العناصر اللبنانية الأمنية والمدنية على حسن تطبيق التدابير المتخذة لمنع تهريب الأسلحة الى حزب الله والى اي طرف لبناني آخر.
وقد أوضح لـ «الأنباء» ان اعلى المستويات التقنية ستتوافر على هذا الصعيد وان الجانب اللبناني سيتلقى افضل معدلات التدريب عليها، فضلاً عن خلق اطر متكاملة من التنسيق والمتابعة تضمن الى حد كبير جداً ضبط عمليات الدخول والخروج على المعابر الحدودية.
والوزير المذكور واثق من ان المساعدات العربية والدولية المرتقبة للبنان ستؤمن التغطية الكاملة للإنفاق. إلى ذلك أكد الوزير الذي حرص على عدم ذكر اسمه ان الحكومة بدأت تفرض تدابير بسط سلطتها بشكل حاسم وهادئ في آن معاً ضمن آلية واضحة لاستبعاد المسؤولين المقربين جداً من سورية وحلفائها، وحزب الله، خصوصاً في المواقع الحساسة.
واذ اشار الى ان العلاقة ممتازة بين الحكومة وقيادة الجيش والى حسن تطبيق الخطوات الأمنية وتدابير ضبط المعابر براً وبحراً وجواً، لم يستبعد الوزير المذكور ان يصار الى تعيين مسؤول جديد في موقع أمني حساس للتخفيف من الامتداد السوري الفعلي الى عمق الأجهزة الأمنية اللبنانية، متوقعا خطوات اخرى مشابهة لابعاد المقربين من سورية.
وقد شدد الوزير المذكور على ان مسار ضبط الوضع اللبناني في كل جوانبه تحت لواء الدولة قد انطلق وعلى ان اي تعيين امني اساسي سيحصل بظروف ملائمة من دون ابطاء. مشيراً الى ان السلطات اللبنانية المختصة تراقب كل مسؤول لا يزال يحافظ على روابط مهنية بالنظام الأمني اللبناني ـ السوري السابق.
