Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الأربعاء
2006/9/13
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1523
احتجاج: أثار الرئيس فؤاد السنيورة في اتصال اجراه به كوفي أنان، الخروقات الإسرائيلية المتكررة للقرار 1701 وكان آخرها امس اقدام قوة اسرائيلية على التوغل داخل الاراضي اللبنانية في نقطة المطلة الحدودية قبالة سهل الخيام لإقامة شريط شائك، وقبل ذلك طلعات لطائرات إسرائيلية في الأجواء اللبنانية واختطاف مواطنين لبنانيين في عيتا الشعب.
استشارة: زيارة الرئيس فؤاد السنيورة غداً وفي يوم واحد الى مصر والأردن تأتي مباشرة بعد لقاء الرئيس مبارك والملك عبدالله في عمان والذي اتفقا فيه على دعم الحكومة اللبنانية في جهودها لتجاوز الحرب وإعادة الإعمار، ووجهت من خلاله دعوة الى اطراف (المقصود ايران وسورية) لعدم التدخل في شؤون لبنان الداخلية والحفاظ على وحدته وسيادته.
من المنتظر في ضوء هذه الزيارة المزدوجة ان يتحدد مصير زيارة السنيورة الى دمشق واتجاه العلاقة اللبنانية ـ السورية في المدى المنظور.
رؤساء اللجان: لوحظ ان الحضور النيابي «رؤساء اللجان» مع بلير اقتصر على كتلة المستقبل (روبير غانم، عاطف مجدلاني، وليد عيدو، أغوب قصارجيان، نبيل دو فريج، فيما تغيبت النائبة بهية الحريري لأسباب أمنية).
تجنب المواجهة: اهتمت جهات ديبلوماسية بمعرفة السبب الفعلي الذي دفع الرئيس نبيه بري الى السفر الى چنيف في زيارة وصفت بأنها «خاصة»، وما اذا كان السبب هو تفادي إحراج اللقاء مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في بيروت ام اجراء لقاءات خاصة ومهمة بعيداً عن الأضواء مع مسؤولين دوليين.
مطالبة بالحياد: تطالب اوساط في قوى 14 مارس بتحييد لبنان عسكرياً لا سياسيا، وتقول ان المصلحة اللبنانية تقضي بأن يكون لبنان محيدا عسكريا عن صراعات المنطقة لأن اي حرب جديدة ستطيح بـ «حزب الله» ومعه لبنان، من دون ان يعني هذا الكلام ان يتبع لبنان سياسة الحياد السياسي في الصراع العربي ـ الاسرائيلي، فالكل في لبنان يرفض توقيع اتفاقية سلام مع اسرائيل الا في اطار حل شامل وعادل. وتعتبر هذه الاوساط ان تحييد لبنان عسكريا يشكل المحتوى الاساسي للقرار 1701 الذي اعاد لبنان عمليا الى اتفاقية هدنة 1948.
لوائح الاغتيال: عاد التداول في الكواليس السياسية والديبلوماسية بلوائح الاغتيالات التي تضم اسماء شخصيات مرشحة او معرضة للاغتيال، وآخر هذه اللوائح تضم اسماء مراجع رسمية وقيادات حزبية وسياسية.
ولوحظ ان قيادات بارزة عادت الى تشديد اجراءات الحماية الأمنية، وأعادت النظر في نظامها الأمني بعد ورود تحذيرات وتسرب معلومات بشأن عمليات اغتيالات جديدة يمكن ان تقع على غرار ما كان يحدث العام الماضي.
يتبع...
اقرأ أيضاً