Note: English translation is not 100% accurate
الادعاء العام يطالب رئيس المحكمة بالتنحي لتساهله مع الطاغية صدام وأعوانه
الخميس
2006/9/14
المصدر : وكالات
رفع رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا عبدالله العامري جلسة امس من محاكمة الطاغية المخلوع صدام حسين وستة من اعوانه بتهمة ارتكاب «ابادة جماعية» في قضية الانفال الى اليوم.
وفي مستهل الجلسة طلب المدعي العام منقذ الفرعون من رئيس المحكمة عبدالله العامري تقديم استقالته متهما اياه بالتساهل ازاء الطاغية صدام حسين.
وقال الفرعون ان «المتهمين تمادوا مطولا مستخدمين تعابير غير مقبولة كما وجهوا تهديدات الى المدعي العام والشهود».
واضاف متوجها للمحكمة «اصبح المشتكي متهما امامهم بالخيانة والعمالة وقد تجاوز المتهمون على المحكمة اكثر من مرة بالفاظ نابية وكذلك على وكلاء المدعين بالحق الشخصي وكذلك صــدر من احد المتــهمين تهديدا صريحا مرة للمحكمة ومرة أخرى للادعاء العام، لهذه الاسباب فان الادعاء العام يطلب من المحكمة الموقرة التنحي عن النظر في القضية المنظورة امام المحكمة».
لكن رئيس المحكمة رد قائلا ان «احدى الوثائق المعتمدة هي رسالة عـمر بن الخطـاب الى ابي موسـى الاشــعري العام 636 ميلادي مؤكدا فيها ان من شروط تولي القــضاء المســاواة بين الناس والعدل كي لا يطمع شريف ولا ييأس ضعيف».
وقد استمعت المحكمة الى اربعة من شهود الاثبات خلال جلسة الامس. وكانت الجلسة بدأت المحكمة بالاستماع الى الشاهد الثالث وهو المشتكي الذي يحمل الترتيب الـ 17 في تعداد المشتكين منذ بداية النظر في القضية.
وتحدث المشتكي كسابقيه عن الاضرار التي لحقت بقريته واظهر للمحكمة آثار الجروح التي لحقت باجزاء من جسمه. كما تحدث عن اعتقال العشرات من افراد عائلته واقاربه في نقرة السلمان وكيف انه تمكن من الهرب الى ايران اثناء هجوم الجيش العراقي في العام 1988.
وكان وزير دفاع نظام صدام سلطان هاشم اقر في القسم الاول من الجلسة قبل رفعها للاستراحة بأنه كان مسؤولا عسكريا عن حملة الانفال.
واشار الى انه كانت هناك وثائق لدى وزارة الدفاع تؤكد ان الطائرات الايرانية كانت تهبط بالقرب من هذه القرى ايام التمرد الكردي لايصال مواد غذائية الى الجنود الايرانيين الذين احتلوا المنطقة.
كما يحاكم في القضية صابر عبدالعزيز الدوري مدير الاستخبارات العسكرية السابق وطاهر توفيق العاني الذي شغل منصب محافظ الموصل ابان الحادثة وسلطان هاشم احمد وزير الدفاع الاسبق وحسين التكريتي العضو السابق في القيادة العامة للقوات المسلحة وفرحان مطلك الجبوري والذي شغل منصب مدير في الاستخبارات العسكرية في النظام السابق.