Note: English translation is not 100% accurate
السنيورة: سنصادر السلاح والدولة ستفرض نفسها
الأحد
2006/9/17
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 1172
دعت الحكومة اللبنانية الى معاودة الحوار بمشاركة كل الافرقاء السياسيين من مختلف التيارات، وذلك بهدف تسوية الخلافات التي احتدمت اخيرا بحسب ما نقلت امس الصحف اللبنانية.
وكانت الحكومة التأمت في جلسة عادية مساء امس الاول «تخللتها مناقشات وانفضت في ظل اجواء حوارية بددت كل الصخب الذي سبقها في الايام الاخيرة» وفق جريدة «النهار» اللبنانية القريبة من الحكومة.
ودعا رئيس الوزراء فؤاد السنيورة الى «الحوار بلا تشنج» بما «يعيد الثقة بلبنان في الداخل والخارج».
وكان وزير الطاقة محمد فنيش العضو في حزب الله صرح لدى وصوله الى الجلسة «يجب ان نعتاد وجود مواقف سياسية متباينة ويجب احترامها».
وقال ان «مسألة الحكومة او تغييرها جزء من النظام السياسي اللبناني، وبالوسائل الدستورية هذا امر مشروع».
وكان الجدل السياسي احتدم بداية هذا الاسبوع بين قوى 14 مارس المناهضة لسورية وحزب الله الشيعي وحلفائه، ووصل الى حد مطالبة حزب الله بـ «رحيل الحكومة».
من جهته، جدد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة عزمه على مصادرة السلاح في لبنان، في اشارة الى حزب الله الذي يدعو الى رحيل حكومته، وذلك في مقابلة مع «راديو ـ كندا» بثتها في وقت متأخر امس الاول.
وفي مقتطفات من هذه المقابلة وزعتها الاذاعة، قال السنيورة «سنصادر قطع السلاح».
واوضح السنيورة الذي يدرك المعادلات السياسية الداخلية في البلد انه «في حال استعملنا القوة او تحركنا بسرعة وبشكل مباغت، فالأمر لا يكون صائبا، لذلك سنتحرك بروية ولكن بعزم».
واضاف السنيورة «نريد ان تفرض الدولة نفسها»، منتقدا في الوقت نفسه الموقف الذي تبنته بعض الحكومات الغربية ومن بينها كندا خلال الحرب التي شنتها اسرائيل على حزب الله في جنوب لبنان خلال هذا الصيف.
وقال «احيانا، يكون هناك انطباع بأن دمنا اقل قيمة من دموع الآخرين»، آخذا على هذه الدول اتخاذها مواقف غير متوازنة ومؤيدة لإسرائيل.
وكانت الحكومة الكندية وصفت خصوصا الهجوم العسكري الاسرائيلي على لبنان بأنه «رد مدروس».
وشدد السنيورة على ان «بإمكان كندا ان تلعب دورا بناء وايجابيا اكثر في الشرق الاوسط».
اقرأ أيضاً