دمشق - هدى العبود
اكدت سورية وسلوڤاكيا امس ضرورة حل مختلف المشاكل الاقليمية والدولية من خلال الحوار.
وجاء هذا التأكيد خلال جولتين من المحادثات عقدتا امس بين الرئيسين السلوڤاكي ايفان غاسباروڤيتش والسوري بشار الاسد تناولتا العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم الاتفاق على تطوير التعاون بينهما في جميع المجالات.
وقال بيان رئاسي سوري ان الرئيس استعرض خلال المحادثات الاوضاع في المنطقة على العديد من الساحات في العراق ولبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة، ورؤية سورية
للتطورات الجارية والجهود التي تضطلع بها في اطار موقعها ودورها على جميع المستويات لتحقيق الامن والاستقرار واحلال السلام في منطقة الشرق الاوسط.
من جانبه قدم الرئيس السلوڤاكي عرضا عن التنمية الجارية في سلوڤاكيا وأوضاع منطقة البلقان، وكانت وجهات النظر متفقة وخاصة لجهة ضرورة حل مختلف المشاكل من خلال الحوار.
وحضر الاجتماع الموسع من الجانب السوري نائب الرئيس فاروق الشرع ووزير الدفاع العماد حسن توركماني ووزير الخارجية وليد المعلم، ومن الجانب السلوڤاكي وزير الدفاع فرانشيك كاشيسي ومدراء ادارة السياسة الخارجية والادارة السياسية للشرق الاوسط وافريقيا وآسيا.
وكان الرئيس السلوڤاكي قد وصل دمشق في وقت سابق من امس وكان في استقباله في مطار دمشق الدولي نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ووزير الدفاع العماد حسن تركماني وويز الاعلام محسن بلال ونائب وزير الخارجية فيصل مقداد والسفير السلوڤاكي بدمشق أولدريخ هلافا تشيك.
و يقوم الرئيس السلوڤاكي بتفقد الكتيبة السلوڤاكية العاملة ضمن قوات الامم المتحدة «الاندوف» في الجولان السوري المحتل.
وبذلك يكون الرئيس السلوڤاكي ثاني رئيس اوروبي يزور سورية خلال يومين بعد نظيره النمساوي هاينز فيشر الذي اختتم زيارة الى سورية امس الاول اجرى خلالها محادثات مع نظيره السوري الاوضاع في المنطقة والجهود المبذولة لتحقيق الامن والاستقرار في العراق وسبل استئناف عملية السلام في المنطقة في ضوء نتائج مؤتمر انابوليس، اضافة الى الوضع في لبنان والعلاقات السورية - النمساوية والسورية - الاوروبية.
الصفحة في ملف ( pdf )