بنوم بنه ـ د.ب.أ: هيمن قرار العفو عن وزير الخارجية السابق للخمير الحمر إنج ساري في عام 1996 على جلسة محاكمة أربعة من الزعماء بالحركة الماوية الباقين على قيد الحياة والذين يحاكمون بتهمة الابادة الجماعية صباح امس.وكان انشقاق إنج ساري على الحركة في ذلك العام وانضمامه إلى صفوف الحكومة الكمبودية ومعه الالاف من الجنود قد ساهم في انهيار حركة الخمير الحمر وإن كانت قد صارت معزولة بشكل متزايد منذ انتهاء الحرب الباردة. ودفع الفريق الذي يتولى الدفاع عنه بأن المحكمة غير مختصة قضائيا لكي تصدر حكمها بشأن العفو الذي منحته له الحكومة الكمبودية وقالوا أيضا انه قرار سليم من الناحية القانونية. وقال محامي الدفاع ميشيل كارنافاس للقضاة الخمسة بالمحكمة الخاصة بالخمير الحمر والتي تدعمها الامم المتحدة وذلك في اليوم الثاني من المحاكمة التي تجري بعد أكثر من 30 عاما من الاطاحة بالخمير الحمر من سدة الحكم «القضاء الوطني يملك صلاحية منح قرارات العفو حتى ولو كنا بصدد الحديث عن جرائم مثل تلك التي نجدها في لائحة الاتهام».