أنقرة ـ أ.ش.أ: منذ اللحظات الأولى التي دعت فيها منظمات الإغاثة الإنسانية المجتمع الدولي إلى تقديم يد العون لشعوب منطقة القرن الافريقي التي ضربتها المجاعة وخصوصا الصومال وكينيا، سارعت تركيا على المستويين الرسمي والشعبي إلى تقديم يد العون للمنطقة المنكوبة التي وكأنها منيت بزلزال مدمر يقع مركزه على الحدود بين الصومال وكينيا وإثيوبيا. واستجابة لدعوة من تركيا، تعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا طارئا يوم الاربعاء القادم في مدينة اسطنبول التركية برئاسة الأمين العام للمنظمة اكمل الدين احسان أوغلو لبحث خطر المجاعة في الصومال ومخاطرها على البلدان الأفريقية، وذلك تلبية للنداء الذي وجهته تركيا. ومن المنتظر أن يشارك ممثلون من 57 دولة عضو بالمنظمة في الاجتماع إضافة إلى كينيا ودول أخرى.