Note: English translation is not 100% accurate
نشر الجيش جنوباً يبسط سلطة الدولة وينفذ الـ 1701
الأحد
2006/8/20
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1359
اكد نائب حزب الله في بيروت امين شري، ان لا مشكلة على الاطلاق بانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، فهو قرار لبناني، والجيش لن يصطدم مع المقاومة، وهو ينتشر على ارضه وبين اهله، وسيمارس دوره ويحمي لبنان ويسهم في تحصين الانجازات الوطنية.
واوضح شري لـ «الأنباء» ان الجيش الوطني «هو جزء اساسي من لبنان، وان الرهان على صدام بينه وبين المقاومة ليس في محله على الاطلاق»، لافتا الى ان مصير سلاح الحزب جنوبي الليطاني مسألة تقنية تبحث مع الدولة بعيدا عن وسائل الاعلام والتحريض من هنا او هناك.
ولفت شري الى ان السلاح سيكون احاديا للجيش، فالمقاومة لم تمارس اي دور امني، وهي لن تفعل ذلك، مؤكدا ان وقوع اعتداءات اسرائيلية جديدة سيجعل جميع اللبنانيين مقاومين.
وعما اذا كانت المقاومة ستقوم بعمليات من خارج جنوبي الليطاني، قال: يجب ان تحل قضية مزارع شبعا لننتظر ونرى ما ستكون الحلول التي ستقترح في هذا الاطار، وما سيقدم الامين العام للامم المتحدة كوفي انان من تصورات. وعن مصير سلاح المقاومة، اكد شري ان اي حل من هذا القبيل ينبع من قرار لبناني، واجماع وطني، يحققان مصلحة لبنان والدولة، وهو ما يحصل استكمالا لما بدأ على طاولة الحوار في مجلس النواب.
اما رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية نائب الزهراني د.ميشال موسى، فقد رحب بانتشار الجيش في الجنوب، معتبرا ان هذه الخطوة ممتازة، وقد اتت نتيجة لكل ما حدث والحلول التي تم التوصل اليها واحتراما للشرعية الدولية والقرار 1701 وبسط سلطة الدولة اللبنانية.
واكد موسى لـ «الأنباء» ان الجميع سيقفون وراء الجيش والدولة، فأهل الجنوب متمسكون بالشرعية اللبنانية والمؤسسة العسكرية مكانها الطبيعي في جنوب الليطاني، وهي ستحفظ الامن والاستقرار وسط الظروف القائمة ولتفويت اي فرصة على العدو الاسرائيلي لتخريب الوفاق الداخلي.
وشدد على اهمية التوافق الذي ادى الى نشر الجيش وحافظ على وحدة الحكم في لبنان واسهم في تدعيم الوفاق الوطني والوحدة الداخلية، مما يشكل ـ برأيه ـ خطوة تحتذى في القرارات التي ستتخذ لاحقا. واشار موسى، وهو عضو في كتلة الرئيس نبيه بري النيابية، الى ان حزب الله لن ينفذ عمليات في جنوبي الليطاني، فقد تسلمت الشرعية زمام الامور، وهي ستصون السيادة اللبنانية، الا اذا لجأت اسرائيل الى الاعتداء على لبنان مرة جديدة.
واكد موسى ان سلاح الحزب لن يظهر جنوبي الليطاني، وان احادية السلاح ستكون للجيش، لافتا الى ان التنسيق سيكون ممتازا بين السلطة اللبنانية والمقاومة بعيدا عن وسائل الاعلام والتحريض الخارجي. واعتبر موسى ان لبنان لا يستطيع ان يقف في وجه الشرعية الدولية، وان يمشي باتجاه معاكس لمنطق الامور، وان يفرط بمصادر قوته في آن معا، وهو ما يستدعي ان يبقي موضوع سلاح الحزب ومصيره مطروحا على البحث بين اللبنانيين وصولا الى حل يحفظ مصلحة لبنان ووسائل الدفاع عنه ويعزز الوحدة الداخلية.
الى ذلك، اشار رئيس لجنة الصحة النيابية د.عاطف مجدلاني، نائب بيروت وعضو كتلة المستقبل، الى ان قرار نشر الجيش ممتاز، وقد اتى في توقيته الملائم، وسيفضي الى بسط سلطة الدولة وينفذ القرار 1701، ويعزز الوحدة الوطنية ويؤكد مرجعية الشرعية واحترام قرارات الامم المتحدة والدفاع عن حقوق لبنان.
واكد مجدلاني لـ «الأنباء» ان انتشار الجيش وبعده القوة الدولية سيؤدي الى الامساك الكامل بالواقع القائم، وان لا عمليات للمقاومة ستحدث بعد اليوم جنوبي الليطاني او من المناطق الاخرى.
اقرأ أيضاً