كمبالا ـ د.ب.أ: استقالت وزيرة شؤون الرئاسة الاوغندية أمس الأول في ظل اتهامات بقيامها بسرقة جهاز بث مملوك للحكومة، وتثبيتها بوحدة البث الشخصية الخاصة بها. تأتي استقالة كاباكومبا ماتسيكو التي كانت مهمتها الرئيسية إدارة شؤون العاصمة ومساعدة الرئيس بعد شهرين من استقالة ثلاثة وزراء على خلفية اتهامات بالفساد.
وبذلك احاطت الفضائح بإدارة الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني، الذي أعيد انتخابه العام الحالي لولاية جديدة، في انتخابات قالت المعارضة انها شهدت تزويرا. وهددت عدة حكومات غربية بإيقاف المساعدات التي تمنحها لأوغندا ما لم يشن موسيفيني الذي يمسك بزمام السلطة منذ عام 1986 حملة على الفساد. وقالت الوزيرة كاباكومبا في تصريحات للصحافيين: «الإنسان خطاء حتى إذا كنا نشعر بالضنى ازاء الطريقة التي لم تتحقق بها العدالة». كان ثلاثة وزراء بينهم وزير، الخارجية القوي سام كوتيسا الذي تولى المنصب لفترة طويلة استقالوا في أكتوبر الماضي على خلفية اتهامات بإساءة استخدام ملايين الدولارات التي كانت مخصصة لقمة الكومنولث في العاصمة كمبالا عام 2007.