بكين ـ د.ب.أ: أعلنت الصين زيادة قدرها 11.2% في موازنتها العسكرية السنوية امس، رغم القلق الدولي إزاء تنامي حجم إنفاقها الدفاعي في السنوات الأخيرة.
وقال المتحدث باسم البرلمان الصيني، مؤتمر الشعب الوطني، ان مشروع موازنة الدفاع لعام 2012 بلغ 670 مليار يوان (106.4 مليارات دولار)، بزيادة قدرها 11.2% عن عام 2011.
وتقول الحكومة إنها تحتاج إلى زيادة الأموال المخصصة لتحديث جيش التحرير الشعبي الذي يبلغ قوامه 2.5 مليون جندي، لكن سياسيين أجانب ومحللين أثاروا مخاوف إزاء سرعة وشفافية التوسع العسكري.
وقال لي تشاو شينغ، المتحدث باسم المؤتمر إن الزيادات السنوية الأخيرة عكست «نموا معقولا ومناسبا للإنفاق الدفاعي».
وأضاف ان الإنفاق العسكري كنسبة من إجمالي الناتج المحلى تراجع من 0.33% عام 2008 إلى 1.28% العام الماضي.
وتابع لي تشاو شينغ ان الصين ملتزمة بـ «التطور السلمي»، وأكد أن التعزيزات العسكرية هي لأغراض دفاعية فقط.
وأشار إلى أن التعزيزات العسكرية «لن تمثل تهديدا للدول الاخرى».
وقال لي «ان الحكومة الصينية تتبع مبدأ تنسيق التطور الدفاعي مع التطور الاقتصادي»، مضيفا «ان البلاد تضع مبدأ الاتفاق الدفاعي للبلاد وفقا لمتطلبات الدفاع الوطني ومستوى التنمية الاقتصادية».
ومن المقرر أن يناقش مؤتمر الشعب الوطني الذي يضم 3000 عضو الموازنة ويقرها خلال دورته السنوية التي تستمر عشرة أيام وتبدأ اليوم.