الرياض ـ د.ب.أ: أعلنت المملكة العربية السعودية رسميا أمس مقتل أحد ديبلوماسييها في سفارة بنغلاديش في دكا رميا بالرصاص بالقرب من منزله.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، في بيان له أمس إنه «في تمام الساعة الحادية عشرة مساء الاثنين تعرض الموظف بسفارة المملكة لدى بنغلاديش خلف بن محمد سالم العلي لإطلاق نار خلال قيامه بالمشي قرب منزله بالعاصمة دكا».
وأضاف المصدر «تم نقل العلي فورا إلى المستشفى لمحاولة إسعافه، إلا انه توفي في الساعة الثانية فجرا».
وتابع «باشرت سلطات بنغلاديش وعلى أعلى المستويات تحقيقاتها المكثفة في هذه الجريمة للوصول لجميع الظروف والملابسات المحيطة بها بما في ذلك القائمين على هذا العمل الإجرامي ومعرفة دوافعهم».
من جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي نزار بن عبيد مدني إن وزارة الخارجية باشرت الإجراءات المطلوبة لنقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن.
بدوره، قال رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية، السفير أسامة أحمد نقلي في تصريح للتلفزيون الرسمي السعودي أمس انه «سيتم التنسيق مع السلطات البنغالية في إلقاء القبض على الجناة».
ووصف «مقتل الديبلوماسي السعودي بأنه عمل جبان وجريمة نكراء يتعرض لها موظف في السفارة السعودية في بنغلاديش».
وقال نقلي إن «جهود المملكة مستمرة للكشف عن الجناة بالتعاون مع السلطات البنغلاديشية».
كان السفير السعودي في بنجلاديش د.عبدالله البصيري قال في وقت سابق إن ديبلوماسيا بالسفارة لقي حتفه بعدما استهدفه إطلاق نار بالقرب من منزله في مدينة جولشان.
وقال البصيري في تصريح لوكالة «يونايتد نيوز أوف بنغلاديش» إن سكرتير ثاني السفارة قتل بعد إطلاق النار عليه بالقرب من منزله في ساعة مبكرة صباح اليوم.
وقال السفير للوكالة عبر الهاتف: «قتل أحد أعضاء السلك الديبلوماسي السعودي بالقرب من منزله في جولشان». وأوضحت الوكالة إنه لم تتسن معرفة الدافع وراء الجريمة.
وقال البصيري: «نأمل في أن تلقي حكومة (بنغلاديش) القبض على القاتل».
وذكرت مصادر بالمخابرات البنغلاديشية أن الشرطة عثرت على جثة الديبلوماسي السعودي وبها آثار طلقات نارية في الطريق 117 بمدينة جولشان، حيث جرى نقله إلى المستشفى ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها ديبلوماسي أجنبي في بنغلاديش.
الكويت تدين بشدة الجريمة الإرهابية
كونا: أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد عن ادانة الكويت واستنكارها الشديدين للجريمة الارهابية البشعة التي وقعت صباح أمس الأول وراح ضحيتها الشهيد خلف محمد العلي احد ديبلوماسيي سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة في دكا عاصمة بنغلاديش. وطالب الشيخ صباح الخالد السلطات البنغلاديشية بالعمل على ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل. واختتم الخالد تصريحه بالإعراب عن خالص التعازي والمواساة لذوي الشهيد وللمسؤولين في وزارة الخارجية السعودية.