اعتبر الكاتب البريطاني الهندي الأصل سلمان رشدي أمس الأول في حديث لشبكة الـ «بي.بي.سي» ان كتابه «الآيات الشيطانية» الذي صدر عام 1988 وجعله موضع فتوى تبيح دمه «من الصعب» ان ينشر اليوم. وقال الكاتب الذي نشرت مذكراته أمس تحت اسم «جوزف انطون» للـ «بي.بي.سي»: «من الصعب رؤية كتاب ينتقد الإسلام يصدر اليوم». ولتأكيد موقفه اشار سلمان رشدي خصوصا الى القرار الأخير لقناة التلفزيون الرابعة بإلغاء عرض مقرر لفيلم وثائقي عن تاريخ الإسلام لأسباب أمنية.
وفي حديث آخر لشبكة التلفزيون الهندية «ان.دي.تي.في» نشر على موقعها الالكتروني أمس الأول وصف رشدي بـ «المثيرة للاشمئزاز» موجة العنف ضد الأميركيين التي اندلعت في العالم العربي والإسلامي احتجاجا على فيلم «براءة المسلمين» الذي اعتبره فيلم «غبي» يهين الدين الإسلامي.
وأضاف رشدي «من الواضح ان هذا الفيلم حدث يتم التلاعب به بشدة»، معتبرا انه «من المقزز اكثر مهاجمة وقتل أشخاص ليس لهم اي علاقة بهذا الأمر».
وفي سيرته الذاتية يعود سلمان رشدي الى سنوات التخفي بعد فتوى قتله التي أصدرها عام 1989 المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله الخميني بعد صدور كتابه «الآيات الشيطانية» الذي اعتبر مسيئا للإسلام.