أظهر استطلاع جديد للرأي أمس أن حزب العمال البريطاني المعارض سجل أعلى تقدم له على حزب المحافظين الحاكم منذ خسارته الانتخابات العامة التي جرت عام 2010 وبلغ 15 نقطة.
ومنح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «بوبيولاس» لصحيفة «التايمز» حزب العمال 45% من أصوات الناخبين البريطانيين وحزب المحافظين 30% وشريكه الأصغر في الحكومة الائتلافية حزب الديموقراطيين الأحرار 10%. وتوقع أن يضمن هذا الرصيد انتصارا ساحقا لحزب العمال المعارض إذا ما تمت الدعوة لانتخابات عامة هذا الشهر.
وقال الاستطلاع إن العمال عززوا رصيدهم بمقدار 5 نقاط منذ يوليو الماضي في حين فقد المحافظون 4 نقاط والديموقراطيون الأحرار نقطتين من أصوات الناخبين البريطانيين منذ تلك الفترة مع استمرار هبوط معدلات التأييد للحكومة الائتلافية.
وتعرض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لضغوط متزايدة في الأسابيع الأخيرة لبذل المزيد من الجهود لإنعاش الاقتصاد المتعثر وسط تنامي الدعوات المطالبة بعزله وتعيين رئيس بلدية مدينة لندن بوريس جونسون بدلا منه كزعيم لحزب المحافظين بعد تنامي شعبيته.
ووجد الاستطلاع أن 23% فقط من الناخبين البريطانيين راضون عن أداء كاميرون و37% منهم غير راضين عنه لكنهم مازالوا يفضلونه على زعيم حزب العمال المعارض إد ميليباند والذي أيد 31% من الناخبين توليه منصب رئيس الوزراء بدلا من كاميرون.