أعلن المجلس الوطني التأسيسي في تونس أنه سيخضع وزيري الداخلية والدفاع للاستجواب في افتتاح جلسته اليوم. ويأتي استجواب وزير الداخلية علي العريض ووزير الدفاع عبدالكريم الزبيدي على خلفية الأحداث التي جرت في محيط السفارة الأميركية يوم الجمعة الماضي على خلفية الاحتجاجات ضد الفيلم المسيء للإسلام. وسقط خلال الاشتباكات بين رجال الأمن ومحتجين أغلبهم من السلفيين أربعة قتلى وخمسون جريحا. وأعلنت وزارة الداخلية عن توقيف 28 شخصا تورطوا في الأحداث.
وحاول رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر طمأنة التونسيين عندما صرح لوسائل إعلام محلية بأن المتورطين في أحداث السفارة الأميركية لا يمكن أن يعكسوا، لا حاضرا ولا مستقبلا، صورة تونس.