هبطت طائرة كانت على متنها آن رومني زوجة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ميت رومني اضطراريا في كولورادو امس الاول من دون وقوع إصابات.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الطائرة التي كانت متوجهة من أوماها إلى لوس أنجيليس اضطرت للقيام بهبوط اضطراري في دنفر بعد تصاعد الدخان في قمرة القيادة.
وقال متحدث باسم دائرة الاطفاء في دنفر إن الدخان نتج عن حريق صغير. وأكد متحدث باسم حملة رومني الانتخابية إن جميع ركاب الطائرة بخير. الى ذلك، استجاب المرشح الجمهوري لضغوط من منتقديه من الحزب الديموقراطي استمرت على مدى شهور وكشف عن لمحة جزئية إضافية بشأن دخله والضرائب التي يسددها.
فقد كشف رومني أنه دفع ضرائب زائدة للحكومة الأميركية من أجل الحفاظ على تعهد علني له بأن معدل الضريبة التي سيدفعها سيكون أكبر من 13%. ونشر رومني (65 عاما)، هذه المعلومات على موقع حملته حيث اتضح أن دخله في عام 2011 بلغ 13.7 مليون دولار من ثروته التي تقدر بنحو 250 مليون دولار، وأظهرت الأرقام أنه وزوجته آن دفعا ضريبة دخل قدرها 1.9 مليون دولار، أو 14.1%.
وجاء معظم دخل رومني في عام 2011 من الاستثمارات، التي تعامل ضريبيا بمعدل أقل من الدخل من الأجور، ويدفع أصحاب الدخل الأعلى في الولايات المتحدة ضريبة تبلغ 35% من الدخل، ويدفع ذوي الدخل المتوسط 25% أو أكثر من دخلهم.
وتبرع رومني بـ 4 ملايين دولار للأعمال الخيرية في عام 2011، بما في ذلك أكثر من مليون دولار للكنيسة المورمونية، ولم يطلب خصم الضرائب على هذا المبلغ بأكمله، من أجل الحفاظ على التزامه العلني بدفع ضراب لا تقل عن 13% من دخله.
وقالت ميشيل ديفيز المتحدثة باسم حملة رومني، إن رومني سدد ضرائب زائدة لأنه «كان في موقف فريد بسبب تقديم التزام للجمهور بألا يقل معدل الضريبة التي يسددها عن 13%، وقد وجه مساعديه للتأكد من أنه يلتزم بهذا الإعلان».