أفادت صحيفة وول ستريت جورنال امس ان القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا، حيث قتل 4 أميركيين بينهم السفير في هجوم في 11 سبتمبر كانت تضم بشكل أساسي بعثة من الـ «سي اي ايه» في مهمة سرية.
وبحسب الصحيفة فإن 7 فقط من المسؤولين الأميركيين الـ 30 الذين تم إجلاؤهم من بنغازي على اثر الهجوم يعملون لحساب وزارة الخارجية.
وأضافت الصحيفة ان العنصرين الأمنيين اللذين قتلا في 11 سبتمبر كانا تابعين للـ «سي اي ايه» وليس لوزارة الخارجية.
وبحسب الصحيفة، فإن الهدف من هذه المهمة السرية التي بدأت بعيد انطلاق الثورة ضد نظام معمر القذافي في فبراير 2011 كان التصدي للإرهاب والسيطرة على أسلحة النظام الثقيلة.
وتابعت الصحيفة ان مشكلات في التواصل بين الـ «سي اي ايه» ووزارة الخارجية قد تكون خلف الثغرات الأمنية التي كشفت خلال الهجوم.