عاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى المملكة أمس الأول قاطعا إجازته الخاصة وفترة النقاهة التي كان يقضيها في المملكة المغربية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن خادم الحرمين الشريفين قطع إجازته «نظرا لتداعيات الأحداث التي تشهدها المنطقة حاليا» وخاصة في سورية وعاد الى جدة.
وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز غادر السعودية إلى المغرب في 31 مايو الماضي وأناب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عنه في إدارة شؤون الدولة.
في سياق آخر، غادر الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني السعودي جدة أمس متوجها إلى أنقرة في زيارة للجمهورية التركية تلبية لدعوة رسمية تلقاها من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وذكر بيان صحافي ان الامير متعب سيجري خلال الزيارة محادثات مع رئيس الوزراء، وكبار المسؤولين الأتراك تتناول العلاقات الثنائية، وتطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين المملكة وتركيا.
وقال الأمير متعب في تصريح له، إن السعودية تربطها علاقات تاريخية وثيقة مع تركيا في إطار المسؤولية الإقليمية والدولية وفي ظل العلاقات المتميزة والمتنامية بين الدولتين.
وأضاف «لقد شهدت علاقات البلدين الصديقين تطورا مهما على المستوى السياسي، والاقتصادي، والعسكري والأمني، وهذا ما يؤكده حجم التبادل التجاري، من خلال المساهمة في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والخدمية في المملكة، إضافة إلى التعاون المثمر في المشروعات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين».
واكد أن السعودية تتطلع إلى المزيد من التعاون الثنائي مع تركيا بما يخدم مصالح الشعبين السعودي والتركي، ويدعم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة.