ارتفع عدد القتلى بإحدى موجات العنف خلال ثلاثة أيام في العراق الى 119، بعد مقتل 13 شخصا في هجمات متفرقة أمس في عموم البلاد، في تصاعد لموجة العنف يهدد بعودة معدلاتها الى ما كانت عليه خلال الأعوام الماضية.
كما خلفت موجة الهجمات التي ضربت البلاد اكثر من 300 جريح، تزامنا مع تواصل الاحتجاجات منذ اشهر في المحافظات السنية، الأمر الذي ينظر إليه المحللون بقلق ويعتقدون أنه من غير المرجح التوصل إلى حلول قبل نهاية الانتخابات العامة المقررة في العام المقبل، ففي هجمات وقعت أمس قتل 13 شخصا وأصيب نحو 26 آخرين بجروح، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وقالت المصادر ان «سبعة أشخاص بينهم امرأة قتلوا وأصيب 14 آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة عند محل تجاري في حي التأميم بمنطقة النهروان (جنوب شرق بغداد)».
كما قتل اثنان من عناصر الصحوة وأصيب سبعة من رفاقهم بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم ناحية المشاهدة (30 كلم شمال بغداد)، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وجاء ذلك غداة مقتل ما لا يقل عن 57 شخصا وإصابة 235 آخرين في موجة هجمات دموية شهدها العراق الثلاثاء الماضي، بينها عشر سيارات مفخخة.
ويؤكد تقرير بعثة الامم المتحدة في العراق مقتل اكثر من 2500 عراقي خلال الأشهر الثلاثة الماضية في البلاد، ما يعد حوالي الضعف مقارنة بالربع الاول من العام الحالي، ولقي سبعة أشخاص مصرعهم وأصيب 16 آخرون بانفجار قنبلة جنوبي العاصمة العراقية.