قالت الشرطة إن مجموعة مسلحة أغلقت وزارة الداخلية في العاصمة الليبية امس الاول وأخلت المبنى من المسؤولين قبل ان تغادر المكان. وقال مصدر بوزارة الداخلية إن المجموعة طالبت باستقالة وزير الداخلية لاعتماد الحكومة على بعض الميليشيات في حفظ الأمن. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الوزارة.
وقال ضابط شرطة «وصلت مجموعة مجهولة ترتدي زيا عسكريا وطلبت منا اغلاق وزارة الداخلية». وأضاف ان المجموعة المسلحة قالت إنها تريد من الشرطة والجيش الاضطلاع بالمسؤولية عن الأمن. وقال المصدر بوزارة الداخلية الذي لم يكن من الموقع لكنه مطلع على الامر إن حادث الامس وقع مساء عندما كان اشخاص قلائل داخل المبنى. وأضاف قائلا «لم يكن هناك حراس كثيرون بالداخل لذا اغلقت الوزارة لتفادي أي اشتباكات».
وبسؤاله عن مطلب المجموعة المسلحة قال المصدر «طالبوا باستقالة الوزير لاعتماده على» قوة تعرف باسم اللجنة الامنية العليا.
وقال بضعة حراس من الشرطة إن المجموعة المسلحة انسحبت عندما وصل افراد من اللجنة الامنية العليا إلى الموقع. وقال احد ضباط الشرطة «اطلق الجانبان أعيرة نارية من الهواء قبل الانسحاب». وشاهد صحافي من رويترز كان في الموقع الشرطة فقط تحرس المجمع بعد اغلاقه. ووضعت أكوام كبيرة من الرمال أمام المدخل الأمامي للمبنى في طرابلس.