صرح قائد الجيش الافغاني الجنرال شير محمد كريمي في مقابلة مع الـ«بي بي سي»، تم بثها امس، بأن باكستان يمكنها ان تنهي الحرب في افغانستان «خلال اسابيع» اذا كانت تريد السلام فعلا.
واكد كريمي بعبارات حازمة «يمكن ان يتحقق ذلك خلال اسابيع»، مدينا ما اعتبره دور باكستان في صعود التطرف الاسلامي على الاراضي الافغانية.
وقال ان «طالبان تحت سيطرة» باكستان التي يمكنها لذلك بذل مزيد من الجهود لاحلال السلام بدلا من ادانة هجمات الطائرات بدون طيار الاميركية على المتمردين الذين هم شركاء اسلام اباد في الواقع، على حد تعبيره.
وتابع كريمي في المقابلة التي سجلت السبت في كابول ان «باكستان تواجه الارهاب كما نواجهه. ومعا يمكننا مكافحة هذا التهديد شرط ان يكون (الجميع) جديين».
والعلاقات بين افغانستان وباكستان متوترة. فكابول تتهم اسلام اباد خصوصا بدعم متمردي حركة طالبان الافغانية التي تسعى الى الاستيلاء على السلطة بعد انسحاب القوات الاميركية (68 الف جندي) العام المقبل بعد 12 عاما من حركة لم تلق شعبية لدى الرأي العام.
وكانت باكستان الدولة الاولى الداعمة لحركة طالبان خلال حكمها (1996-2001) ويبدو ان عددا من قادة الحركة يقيمون في مدينة كويتا الباكستانية.