صوت مجلس النواب المحلي في ولاية ايلينوي على قرار لإقالة حاكم الولاية رود بلاغوفيتش المتهم بالفساد، لاسيما محاولته بيع مقعد السيناتور الذي كان يشغله باراك اوباما قبل انتخابه رئيسا.
وبعد تصويت مجلس النواب على الإقالة يبقى على مجلس الشيوخ في هذه الولاية ان يحدد ما اذا كان ينبغي على رود بلاغوفيتش مغادرة منصبه.
واعتمد مجلس النواب قرار الإقالة بتأييد 114 عضوا ومعارضة عضو واحد على ما افاد رئيس المجلس مايك ماديغان.
وتعهد بلاغوفيتش ان يكافح معتبرا ان القرار «معروف مسبقا» بعد سنوات من المواجهة بينه وبين برلمانيي الولاية.
وقال الحاكم في مؤتمر صحافي ان «تحرك المجلس اليوم واسباب طلب الاقالة مرتبطة بإجراءات اتخذتها لحماية العائلات».
واضاف «لذا سنمضي قدما. سأستمر في المقاومة حتى النهاية» مؤكدا مجددا براءته.
وفي حال أيد ثلثا اعضاء مجلس الشيوخ في ولاية ايلينوي الإقالة سيحل باتريك كوين نائب الحاكم مكان بلاغوفيتش.
وبلاغوفيتش الذي ضبط في الجرم المشهود بعد التنصت على اتصالات هاتفية يسمح بها القضاء، متهم بأنه حاول بيع مقعد اوباما في مجلس الشيوخ الى من يدفع اكبر قدر من الاموال.
وعين بلاغوفيتش في 30 ديسمبر، رولاند بوريس وهو اسود في الواحدة والسبعين ووزير عدل سابق في ايلينوي في منصب السيناتور.
ورفض الزعماء الديموقراطيون في مجلس الشيوخ الثلاثاء الماضي السماح لبوريس بحلف اليمين خلال الجلسة الافتتاحية للكونغرس الاميركي الـ 111 بسبب الاتهامات الموجهة الى حاكم ايلينوي.