قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية إن الشروط التي تحددها فصائل المقاومة الفلسطينية، هي الحد الأدنى لأي تهدئة يمكن إبرامها مع إسرائيل.
وأوضح هنية في تصريح مقتضب صدر من المكتب الإعلامي للمجلس التشريعي في قطاع غزة، امس ان «شروط المقاومة هي الحد الأدنى لأي تهدئة، وأن تضحيات الشعب الفلسطيني هي التي ستقوده للانتصار».
في وقت سابق أمس الأول، قال مصدر فلسطيني مقرب من حماس إن فصائل المقاومة الفلسطينية قدمت ورقة بمطالبها لقطر وتركيا وجامعة الدول العربية.
وقال المصدر إن الفصائل الفلسطينية لديها 6 مطالب للقبول بتهدئة التصعيد في قطاع غزة تتمثل في: الوقف الفوري للعدوان على شعبنا في غزة برا وبحرا وجوا، وضمان وقف سياسة التوغل والاغتيالات وهدم البيوت، وفك الحصار البري والبحري عن قطاع غزة بشكل كامل، بما في ذلك فتح المعابر وتشغيل ميناء غزة، وفك الحصار الاقتصادي والمالي، وحرية الحركة في المناطق الحدودية لقطاع غزة، وعدم وجود منطقة عازلة، وإلغاء جميع الإجراءات والعقوبات الجماعية بحق الضفة الغربية.
وفي السياق نفسه، قال سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم الحركة «حماس» إن حراكا دوليا يجري في الوقت الحالي، من أجل إنقاذ إسرائيل مما وصفه بـ «الورطة».
وأضاف «المقاومة لن تستجيب لأي ضغوط، وهي من ستفرض شروطها من خلال تفوقها في الميدان».
في غضون ذلك، واصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، امس اتصالاته العربية والدولية لمناقشة تداعيات الأوضاع المتدهورة ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية ان الوزير شكري أجرى اتصالات هاتفية مع عدد من وزراء الخارجية العرب والأجانب شملت كلا من: وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، بالإضافة إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وأضاف البيان انه جرى خلال هذه الاتصالات التشاور حول تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية.
كما بحث وزير الخارجية المصري مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيرى الأوضاع المتدهورة حاليا في قطاع غزة في ظل استمرار العمليات العسكرية.