أقام رئيس وزراء اليابان شينزو آبي مأدبة إفطار رمضانية على شرف سفراء الدول الإسلامية ومسؤولين عرب آخرين في طوكيو قبل أيام، وقد شارك في الإفطار 34 ممثلا عن أعضاء السلك الديبلوماسي الإسلامي في طوكيو، وساهم كل ضيف منهم في تقديم اطباق من المطبخ المحلي لدولهم.
كما شارك في الإفطار نائب رئيس مجلس الوزراء هيروشيغه سيكو، وعضو البرلمان ونائب وزير الشؤون الخارجية نوبو كيشي، وكان ضيف الشرف كوسي اينوي الحائز الميدالية الذهبية في جودو الرجال خلال أولمبياد سيدني ومدرب فريق الجودو الوطني في اليابان.
وفي كلمته الترحيبية أكد رئيس الوزراء انه ومن خلال زياراته إلى البلدان الإسلامية في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، أن فكرة «التناغم مع الآخر المختلف عنا» وفكرة «محبة الآخرين» الكامنتين في روح الدين الإسلامي، لا تختلفان عن فكرة «التعايش» الموجودة في الثقافة اليابانية.
كما أعرب آبي عن أمله في تحقيق السلام والازدهار في البلدان الإسلامية.
وعن أسفه بسبب التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط.
واختتم رئيس الوزراء الياباني كلمته المقتضبة بالتأكيد على الرغبة الصادقة في تنمية علاقات الصداقة والتعاون مع العديد من الأصدقاء في الدول العربية والإسلامية.
وتحدث خلال المأدبة سفير فلسطين وليد صيام، بصفته عميد السلك الديبلوماسي للدول الإسلامية في اليابان.
وقال إن الأحداث الأخيرة في العالم الإسلامي تتطلب من اليابان إلقاء مزيد من الاهتمام على منطقة الشرق الأوسط، وذلك بهدف مواصلة الجهود الرامية إلى إقامة سلام عادل ودائم بين فلسطين وإسرائيل.
كما طالب بالدعاء لأرواح الأبرياء الذين استشهدوا في النزاعات عبر العالم.
بعد ذلك، ألقى ماساهيكو كومورا نائب رئيس الحزب الليبرالي الديموقراطي في اليابان كلمة على الحاضرين، دعا فيها إلى تطوير العلاقات بين اليابان والعالم الإسلامي.