قبل يوم من زيارته المقررة إلى مصر، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيزور المملكة العربية السعودية في الثالث من شهر يونيو المقبل.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس امس ان أوباما سيجري الأسبوع المقبل في الرياض محادثات مع خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتناول عملية السلام في الشرق الأوسط وملفي إيران والإرهاب.
وأضاف غيبس ان الزيارة ستشكل بداية جولة يقوم بها أوباما تشمل أيضا أوروبا ومصر، حيث من المقرر ان يلقي خطابا مهما يتوجه فيه الى العالم الإسلامي. وتابع المتحدث باسم البيت الأبيض ان «الرئيس سيلتقي الملك عبدالله لبحث مجموعة من القضايا المهمة تشمل السلام في الشرق الأوسط وإيران والإرهاب، حيث انه يؤمن بان هذه الزيارة ستكون فرصة لمناقشة الكثير من المسائل المهمة ويعتقد انها فرصة جيدة للقيام بذلك».
وبعد لقائه خادم الحرمين، سيلقي اوباما خطابا مهما في مصر في الرابع من يونيو يشكل منعطفا في كيفية تعاطي الإدارة الأميركية الجديدة مع العالم الإسلامي.
وقال مسؤولون في البيت الأبيض ان الخطاب سيركز على كيفية قيام الأميركيين والمسلمين خارج الولايات المتحدة بضمان «سلامة وأمن» أبنائهم في إطار مستقبل أفضل.
وفي الخامس من يونيو، سينتقل اوباما إلى مدينة درسدن الألمانية ومعتقل بوشنفالد النازي السابق على ان يشارك في السادس من يونيو في فرنسا في الاحتفالات بذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي مع نهاية الحرب العالمية الثانية.