Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار
السبت
2006/8/26
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1262
حزب الله ـ الحريري: عن العلاقة حاليا مع النائب سعد الحريري يقول مصدر قيادي في حزب الله «هناك حرص لدينا على ان تكون العلاقات نامية بيننا وبين تيار المستقبل، لكن الأداء خلال مرحلة العدوان يستدعي مراجعة صريحة على قاعدة الحرص على تطوير العلاقة والفهم المشترك للأمور».
وعن تساؤلات جنبلاط الأخيرة لمرحلة ما بعد الانتصار، يقول «لا نوافق عليها ولكن لم نأخذ كلامه على محمل السلبية لأنه لم يكن فيه شيء جديد، كلامه كنا نسمعه قبل العدوان ولايزال مصرا على رؤيته ونحن مصرون على مناقشته لهذه الرؤية».
> التغيير الوزاري: يعتبر نواب ان من السابق لأوانه فتح ملف التغيير الوزاري ويعزون السبب الى الخشية من جر البلد الى حال من الفوضى عجزت اسرائيل عن تحقيقها، موضحين ان مسألة التغيير يجب ان تطرح في ظروف غير الراهنة وبعد ان يكون البلد نجح في استيعاب الدمار الاسرائيلي تمهيدا لإعادة اعمار ما تهدم من ناحية ولاستعادة الثقة العربية والدولية بلبنان من ناحية ثانية، وتؤكد مصادر في الأكثرية ان الحكومة باقية دون تعديل أو تغيير، وثمة تشاور دائم بين رئيس الأكثرية ورئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي ينسق بدوره مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، وان الرئيس بري ليس من محبذي تغيير الحكومة إذ يراها منتجة وقادت المعركة الديبلوماسية بنجاح وان الظروف الراهنة مازالت اكثر من حساسة، ولذا من الضروري بقاء الحكومة وبالتالي فان من يجب تغييره، كما تشير الأوساط، هو الرئيس اميل لحود لاسيما ان القرار 1701 الملاصق للقرار 1559 يعتبر التمديد باطلا، ومن واكب مرحلة الحرب بكل فصولها رأى بوضوح عزلة رئيس الجمهورية العربية والدولية وكذلك المحلية ما يعني ان هذا الملف لم يقفل بعد.
> احتفال: في حين قرر حزب الله عدم إقامة احتفال نصر شعبيا او انه يتريث في ذلك الى حين جلاء الوضع وبسبب وجود محاذير أمنية، فإن حركة أمل ماضية في التحضير لاحتفالها السنوي بمناسبة ذكرى غياب الإمام موسى الصدر. وتقيم الحركة احتفالها المركزي هذا العام في مدينة صور نهاية الشهر، حيث من المتوقع ان يلقي الرئيس نبيه بري خطابا سياسيا شاملا بالمناسبة. > إجراءات أمنية: عززت السلطات المصرية الاجراءات الأمنية في منطقة قناة السويس استعدادا لعبور سفن حربية متجهة الى لبنان، وقال مصدر امني انه حظر دخول المحطات الـ 14 على طول القناة للأشخاص الذين يحملون ترخيصا خاصا، كما فرضت اجراءات مراقبة اكثر تشددا على العاملين الاداريين، وأوضحت مصادر في الأوساط البحرية ان اكثر السفن الحربية التي ستعبر القناة ستكون أميركية آتية من الخليج وستتمركز في شرق المتوسط خلال انتشار القوة الدولية في جنوب لبنان.
> رسائل: الديبلوماسيون الذين يتوافدون على بيروت وتل ابيب يحملون رسائل ذات طابعين: الأول تأكيد الدعم المطلق والكامل للقرار 1701 وضرورة تنفيذه ورؤية لبنان لهذا التنفيذ، فضلا عن الترحيب الشديد ببسط الدولة سلطتها على اراضيها وبخطوة انتشار الجيش في الجنوب، والطابع الثاني هو محاولة التأكد مباشرة وعلى ألسنة الأفرقاء المعنيين بالحرب الاخيرة، من طبيعة المرحلة المقبلة قبل ان يحسموا مواقفهم ايجابا من موضوع المشاركة في القوة الدولية، اذ يحتاج هؤلاء الديبلوماسيون او غالبيتهم الى ان يحصلوا على الضمانات ليس فقط من الحكومة اللبنانية بل ايضا من حزب الله مباشرة إما من خلال لقاءات مع وزراء الحزب داخل الحكومة، او عبر لقاءات مع بعض المسؤولين فيه تتم بعيدا عن الأضواء.
(نقل عن موفد الحكومة الايطالية ركايردو سيسا قوله للمسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم امس «لا نريد ان يموت أو يجرح اي جندي من جنودنا» واضاف: «اننا نريد ارسال جنودنا الى بيئة سليمة أمنيا محافظة على سلامتهم، لذا يهمنا ان يكونوا مرحبا بهم، نريد اجوبة واضحة عن اسئلة واضحة، واي ابهام او غموض يساوي بالنسبة لنا عدم الاطمئنان، وبالتالي عدم الاقدام على ارسال اي جندي»).
> تركيا: قال وزير الخارجية التركي عبدالله غول امس ان تركيا قد تتخذ من سورية قاعدة لوجستية اذا ما قررت انقرة المشاركة في ارسال قوات الى لبنان في اطار قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة، وقال لدى عودته من رحلته الاخيرة الى دمشق والتي التقى خلالها الرئيس السوري بشار الاسد ان السلطات السورية ردت بإيجابية على اقتراح اتخاذ سورية قاعدة للإمداد لكن لم يتم تقديم طلب رسمي في هذا الشأن حتى الآن، ولم تعلن تركيا التزامها رسميا بإرسال قوات حفظ سلام الى لبنان، لكن من المتوقع صدور قرار ايجابي في هذا الصدد قريباً.
اقرأ أيضاً