وصلت الى الاردن اول من امس مجموعة من طائرات سلاح الجو الملكي البحريني للمشاركة في «جهود التحالف الدولي للقضاء على الارهاب» ودعم المملكة في جهودها لمحاربة تنظيم «داعش».وافاد مصدر عسكري اردني، فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة «فرانس برس» بأن «عددا من طائرات سلاح الجو الملكي البحريني وصلت الى الاردن ظهر الاحد الماضي للمشاركة في جهود محاربة الارهاب»، من دون ان يوضح عدد ونوع تلك المقاتلات.
من جهته، قال محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الاعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الاردنية، لـ «فرانس برس» ان «الاردن يثمن هذه الوقفة البحرينية كما تلك الوقفة الاماراتية، وهذا يأتي ترسيخا للعلاقات الاخوية الصادقة بين البلدين والقناعة المشتركة بأن الحرب على الارهاب هي حرب العرب».
واضاف المومني ان «العرب والمسلمين يخوضون هذه الحرب دفاعا عن الدين الحنيف ومستقبل الاجيال وامن الشعوب».
ونقل التلفزيون الرسمي ووكالة الانباء البحرينية في وقت متأخر مساء اول من امس خبر ارسال طائرات بحرينية الى الاردن من دون تحديد نوعها او عددها.
وقالت وكالة الانباء الرسمية «وصلت.. مجموعة من طائرات سلاح الجو الملكي البحريني الى المملكة الاردنية الهاشمية للمشاركة في الجهود الدولية للقضاء على الارهاب».
واضافت «وتأتي مشاركة قوة دفاع البحرين في إطار التعاون الدفاعي الثنائي المشترك بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة واستنادا إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك والتزاما بجهود التحالف الدولي للقضاء على الإرهاب، وضمن ما يربط المملكتين الشقيقتين من أواصر القربى والتلاحم الممتدة جذورها عبر التاريخ».
واشارت الوكالة الى ان «الخطوة تعكس دعم البحرين ووقوفها التام والثابت مع الأردن فيما تتخذه من إجراءات وخطوات حاسمة للقضاء على الإرهاب ودحره بجميع صوره وأشكاله ومهما كانت دوافعه ومبرراته»، لافتة الى انه «كان في مقدمة مستقبلي القوات عدد من كبار الضباط والمسؤولين في القوات الاردنية الشقيقة».
في سياق متصل، أكد وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية د.محمد المومني أن «الأردن ملكا وحكومة وشعبا يقفون مع مصر الشقيقة في مصابها الكبير، ويعبرون عن التعازي للدولة المصرية بكل مكوناتها ولأهالي ضحايا الإرهاب المجرم، الذين قتلوا على أيدي عصابة داعش الإرهابية في ليبيا».
وقال المومني في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان «اننا نقف صفا واحدا مع مصر الشقيقة في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي يرتكب الجرائم البشعة باسم الدين، والدين منها براء، لأنه دين الوسطية والاعتدال والتسامح».
وأضاف «اننا ندين جرائم عصابة داعش وإرهابها وإجرامها، ونؤكد على ضرورة التكاتف لقتالها وهزيمتها».
وكانت الحكومة الأردنية قد أدانت مساء اول من امس وبشدة اعدام داعش لـ 21 عاملا مصريا قبطيا كانوا قد تعرضوا للاختطاف في ليبيا خلال ديسمبر الماضي، مؤكدة وقوف الأردن إلى جانب مصر والتواصل الدائم معها في مواجهة الإرهاب والتطرف أيا كان مصدره.