Note: English translation is not 100% accurate
نجاد: سندافع «بالقوة» عن حقنا في التكنولوجيا النووية ولا نشكل تهديداً للدول الأجنبية وإسرائيل
الأحد
2006/8/27
المصدر : الانباء
قبل خمسة أيام من انتهاء المهلة التي حددها مجلس الأمن في 31 أغسـطــس الجاري لـوقف إيران تخصيب اليورانيوم افتتح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد صباح امس مرحلة جديدة من مشروع مفاعل يعمل بالماء الثقيل جنوب غربي طهران في مدينة آراك وأعلن نجاد في مؤتمر صحافي بعد الافتتاح ان الشعب الإىراني سيدافع «بقوة» عن حقه بالحصول على التكنولوجيا النووية، وأكد في الوقت نفسه ان بلاده لا تشكل خطراً على إسرائيل.
وقال نجاد «لا يمكن حرمان شعب من حقوقه، والشعب الإىراني سيدافع بقوة عن حقوقه في التكنولوجيا النووية». كما أعلن من جهة ثانية ان ايران «لا تشكل تهديداً للدول الأجنبية ولا حتى للنظام الصهيوني».
ورفض أحمدي نجاد بشكل غير مباشر وقف تخصيب اليورانيوم عندما قال «بإمكانهم ان يفتعلوا بوجهنا بعض المشاكل الا انهم لن يستطيعوا على الإطلاق وقف التقدم العلمي».
وأضاف ان «الأعداء شاءوا أم أبوا عليهم أن يدركوا ان الشعب الإيراني اتخذ قراره بالتقدم، عليهم ان يقبلوا واقع وجود إىران قوية ومتطورة ومؤيدة للسلام».
وتعتبر إيران ان استخدام التكنولوجيا النووية حق لها في حين تعرب الدول الكبرى عن خشيتها من الاستفادة من هذه التكنولوجيا لإنتاج سلاح نووي.
وقال أحمدي نجاد ان «رسالة شعب إيران رسالة سلام وهدوء وتعايش بين كل الشعوب على أساس العدل». من جهته قال المتحدث باســم وزارة الخارجية الإيرانـية حميـد رضا آصـفي في تصريحات بثها التلـفزيون اـلمحلي الإيـراني ان مفاعل آراك هو
«خطوة أخرى كبيرة» يتخذها الخبراء الإىـرانيون في إطار حقوق إيران المعتــرف بها دولياً لاستئناف التكنولوجيا النووية. وصرح محمد سعيدي مساعد مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية للشؤون الدولية بأن محطة آراك لإنتاج الماء الثقيل تضطلع بدور مميز في التطور العلمي والجامع، وكذلك الصناعات الداخلية في البلاد.
واعتبر سعيدي في تصريح له نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) ان افتتاح هذه المحطة مؤشر على نمو وتطور الخبرة الفنية للقوى المتخصصة الإيرانية. وذكرت الوكالة ان العمليات التنفيذية لمجمع آراك لإنتاج المياه الثقيلة بدأت عام 1998 مشيرة الى ان ثماني دول حتى الآن فقط تمكنت من الحصول على تكنولوجيا إنتاج المياه الثقيلة.