Note: English translation is not 100% accurate
«الماء الثقيل» ذو النقاوة العالية يستخدم في علاج مرضى السرطان والإيدز
الأحد
2006/8/27
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 2095
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية رضا آقازاده امس ان انتاج بلاده للماء الثقيل بنقاوة 8.99% يعني دخولها في مرحلة جديدة من التقنية النووية.
وأكد آقازاده ان «الطاقة النفطية في طريقها الى النفاد والمجتمع البشري بحاجة الى مصادر أخرى بديلة لهذه الطاقة»، موضحا ان هذا ما تحاول ايران تحقيقه بافتتاح هذا المجمع.
وأشار الى ان مادة الماء الثقيل ذات النقاوة العالية تستخدم في المفاعلات ولأغراض اخرى تدخل في علاج مرضى السرطان والايدز، مضيفا ان هذه التقنية تفتح الأبواب امام انجازات باهرة في قطاع الطاقة النووية.
واكد رئيس منظمة الطاقة الذرية ان هذا المشروع يعد من أكثر مجمعات انتاج الماء الثقيل في العالم تطورا وانه يتمتع بجميع المواصفات القياسية التي تراعي السلامة والصحة والبيئة.
ويستخدم هذا المشروع للأغراض الطبية وله بالغ الأثر في السيطرة على مرضى السرطان والايدز، كما يستخدم كوسيلة لتبريد مفاعلات المياه الثقيلة النووية.
وتبني ايران مفاعلا يعمل بالماء الثقيل في اراك على بعد 190 كيلومترا جنوب غربي العاصمة طهران، ويمكن استخدام البلوتونيوم الذي ينتج عن عمليات المفاعل لانتاج رؤوس حربية نووية.
وتتهم دول غربية ايران بالسعي لاتقان التقنية التي تؤهلها لانتاج اسلحة نووية. وتصر ايران رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم على ان برنامجها يقتصر فقط على توليد الكهرباء.
وكان مسؤول ايراني كبير قد قال الاسبوع الماضي ان ايران ستبدأ عملية انتاج الماء الثقيل لكنها لن تشغل المفاعل مشيرا الى ان هذا الجزء من المشروع لا يشكل خطرا في مجال الانتشار النووي.
وقال المسؤول لرويترز «نواتج هذا المشروع تستخدم في انظمة التبريد والاستنفاد في المفاعل الذي يمكن ان يستغل في صناعات عدة». واضاف ان الماء الثقيل ليس له أي استخدام عسكري لذا فان اخضاع انتاجه لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس الزاميا.
واتفق ديبلوماسي غربي في الرأي على ان الماء الثقيل لا يمكن استغلاله في الأغراض العسكرية لكنه قال ان اعلان مثل هذا التحرك في ظل المواجهة الراهنة بخصوص برنامج ايران النووي لن يكون خطوة بناءة.
ويساور الغرب القلق بشكل اساسي من برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم وهو العملية التي ينتج عنها الوقود النووي الذي يمكن ان يستغل في محطات الكهرباء أو لانتاج القنابل.
وطالب مجلس الأمن ايران بأن توقف انشطتها النووية بحلول 31 اغسطس وإلا ستواجه عقوبات محتملة.
وفي ردها على عرض الحوافز الاقتصادية مقابل وقف تخصيب اليورانيوم لمحت ايران لست قوى عالمية انها قد تكبح برنامجها كنتيجة تترتب على محادثات لتنفيذ برنامج الحوافز ولكن ليس كشرط مسبق كما ينص العرض.
وبدا الرد مصمما لاحداث صدع في الجبهة المتداعية المؤلفة من أربع قوى غربية وروسيا والصين التي اتفقت علي مهلة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وقالت واشنطن ان القوى الست ستتحرك سريعا للموافقة على العقوبات اذا تجاهلت ايران المهلة، لكن بريطانيا والمانيا وفرنسا كانت اقل حسما في العلن فيما تبدو روسيا والصين وهما شريكتان تجاريتان لايران غير عازمتين على ذلك بل قد تستخدمان حق النقض «الفيتو» لرفض العقوبات.
اقرأ أيضاً