Note: English translation is not 100% accurate
الطاغية استسلم لفكرة كونه متهماً وبدأ يتصرف كذلك
الأحد
2006/8/27
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 1662
بعد طول مكابرة وعناد، يبدو ان الطاغية المخلوع استسلم اخيرا للامر الواقع، بحسب تقارير اخبارية واردة من بغداد، واقتنع بانه بات متهما كأي متهم آخر بارتكاب جرائم حرب.
ونقلت التقارير امس عن رئيس الهيئة التحقيقية في محكمة الجنايات العليا الخاصة بمحاكمة صدام حسين واعوانه القاضي رائد جوحي ان الرئيس العراقي المخلوع بات يدرك اكثر انه متهم وبدأ يتصرف كذلك.
وفي حديث خاص لصحيفة «الشرق الاوسط» اللندنية نشر امس، قال جوحي ان صدام «بات يدرك اكثر من السابق انه متهم ويمثل كمتهم امام القضاء العراقي وليس كرئيس للعراق وان عليه ان يعمل من اجل الدفاع عن نفسه ورد التهم ومناقشة الادلة».
واوضح جوحي «منذ ان بدأت التحقيق مع صدام حسين تعاملت معه كمتهم محال الى التحقيق في عدة قضايا، كما افهمته في كل جلسة تحقيق انه متهم ومحال الى محكمة الجنايات العليا في قضايا تتعلق بجرائم الحرب والابادة، وهو يعرف ذلك في داخله جيدا، لكنه يحاول ان يستعرض سياسيا امام الكاميرات».
واضاف «كما اكدت عليه ان يتصرف كمتهم وان يستغل الفرصة الجيدة التي تتيحها له المحكمة بفعل القانون ليدافع عن نفسه ويناقش الادلة والتهم الموجهة اليه بدلا من اضاعتها في الخطابات السياسية كون المحكمة ليست سياسية وانما هي محكمة جنايات متخصصة».
وكانت تقارير قد ذكرت امس الاول ان هيئة النزاهة العراقية تمكنت من وضع يدها على املاك تعود لنظام صدام خارج العراق. ونقل تلفزيون «العراقية» عن المتحدث باسم هيئة النزاهة العراقية علي الشبوط القول «ان الهيئة تمكنت من وضع يدها على املاك تعود للنظام السابق في كل من بغداد ولندن وباريس باسماء وهمية»، واوضح الشبوط ان الهيئة تدرس ملفات اخرى، وستكشف قريبا عن اسماء متورطين في قضايا فساد من النظام السابق.
من جانب آخر، دعا عدد من زعماء القبائل العربية السنية العراقية امس الى تأجيل النظر في مشروع اقامة حكومة فيدرالية في العراق لمدة خمس سنوات.
وقال ممثل عشائر محافظتي صلاح الدين والانبار ماجد السليمان، في كلمة القاها في مؤتمر العشائر الاول الذي يندرج ضمن اعمال مبادرة المصالحة الوطنية «جئنا لمد يد التصالح والتسامح ونحن بحاجة الى اعادة مد جسور الثقة ونطالب بالاصلاح الاقتصادي وتوفير الخدمات واعتماد القانون».
وافتتح في بغداد مؤتمر للمصالحة الوطنية بحضور نحو 600 من شيوخ العشائر والقبائل ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لوقف العنف في البلاد.
اقرأ أيضاً