تظاهر مؤيدو المعارضة المقدونية امس، لليوم الثالث على التوالي امام مقر الحكومة للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكولا غروفسكي المتهم بالفساد غداة تظاهرة حاشدة لمناصري السلطة.
ولبى نحو 150 متظاهرا دعوة زعيم المعارضة زوران زايف للتظاهر فيما نصب نحو خمسين شخصا من مناصري الحكومة المحافظة خيما امام البرلمان.
وقرر متظاهرو المعارضة البقاء امام مقر الحكومة بعد تظاهرة نظموها الاحد الماضي والتي شارك فيها اكثر من 20 الف شخص.
ويهدف هذا التحرك الى ابقاء الضغط على الحكومة المتهمة بالفساد والتنصت غير المشروع ودفعها للاستقالة.
من جهتها، اعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال الازمة السياسية في مقدونيا وحضت سلطات سكوبيي على التحقيق في الاتهامات بالفساد التي وجهتها المعارضة للحكومة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جيفري راثكي، امس الاول، ان واشنطن «تتابع الوضع عن كثب الى جانب شركائها الاوروبيين».
وأضاف «نحن على اتصال وثيق مع الحكومة المقدونية ومع القادة السياسيين وأعربنا لهم عن قلقنا حيال الازمة السياسية الراهنة».
وأوضح «طلبنا من السلطات التحقيق في الادعاءات المتعلقة بالفساد الحكومي وطلبنا من المعارضة العودة الى البرلمان لتعزيز المراقبة على المؤسسات الحكومية المقدونية».