نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان تكون بلاده قد ارتكبت «خطأ سياسيا» بقرارها تزويد إيران بالمنظومات الجوية الصاروخي «إس - 300». وقال لافروف في تصريح أوردته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية امس الاول «البعض يعتبرون أنه يجب التأكد أولا من أن إيران لا تخطط لأعمال عدائية. ولكن إيران لم تهاجم أحدا خلال عشرات السنين».
على صعيد آخر، نفى علي اكبر ولايتي الذي كان وزيرا خارجية ايران السابق والمستشار الديبلوماسي الحالي للمرشد الاعلى للثورة الايرانية علي خامنئي، الاتهامات ضد بلاده بتورطها في قضية تفجير المركز اليهودي في بوينوس ايرس في 1994 معتبرا انها «مغلوطة ولا اساس لها ومجرد اكاذيب».
واكد ولايتي في مقابلة مع التلفزيون الارجنتيني «ننصح الارجنتين بالا تتحول الى اداة بيد الصهاينة»، ولفت الى ان «عداء الصهاينة لايران امر واضح»، مشيرا الى انهم تلقوا صفعة في المنطقة من ايران وحلفائها ولايجرأون القيام بعمل ما ضد طهران لذلك يثيرون الآخرين».
وردا على سؤال حول رغبة ايران في حضور مندوبين عنها في الارجنتين، قال ولايتي ان الارجنتين ليست لديها اي صلاحية في التحقيق مع مسؤولي بلد مستقل آخر واذا لم يستطع بلد ما في الحفاظ على امنه الداخلي فان ذلك غير مرتبط بالآخرين».
وكان ولايتي مدرجا على قائمة تضم ثمانية ايرانيين اتهمهم القضاء الارجنتيني بالاعداد للهجوم وتطالب بوينوس ايرس بتسليمهم.
وعلى القائمة ايضا الرئيس السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني ورئيس الاستخبارات السابق علي فلاحيان والقائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي ووزير الدفاع السابق احمد وحيدي وسفير ايران السابق بالارجنتين هادي سليمانبور.